بشر وأم البنين
يم البنین اولادچ الخياله...سووا ابوادي کربلا زلزاله
شبه الصقور الحاله اعلى الحومه...وجيش الأعادي شتتوا صمصومه
والطف تخلّد للقيامه يومه...بشبال حیدر والنعم بشباله
وأما البطل عباس في صولاته...ذكّرهم أيام الوصي ابحملاته
شروى الأسد غضبان في وثباته...کردس الخياله على الرجاله
سيفه ابيمينه وبالشمال الرايه...ويطارد الفرسان والرّمايه
وغير النهر والماي ماله غايه...قصده يروّي امن الفرات أطفاله
والقدر عاقه وما بلغ مقصوده...بالسهم وسفه القوم شقوا جوده
وعينه ابسهم سالت وقطعوا ازنوده...وانفضخ راسه وانجدل برماله
يم البنين الأربعة والساده...كلهم ضحايا الدين في مطراده
فادین سبط المصطفى وأولاده...ومخدرات المرتضى وعياله
هلت دمعها أم البنين اتنادي...يا بشر فدوی اتروح كل اولادي
ويسلم حبيبي حسين روح الهادي...بالعجل قلي ابن البتوله اشحاله
قلها عقب ذبح اخوته واولاده...صابه سهم میشوم وسط افاده
وخر وقطع راسه الشمر بعناده...وحسین صدره داسته الخياله