أصبحوا آساد وشياهين
ما قصّرت بحسين أرض الغاضريه...أفنت أولاده وعزوته كلهم سويّه
أصبحوا آساد وشياهين الحرايب...وامسوا ضحايا امصرّعه ابحر الترايب
وظل الشهید ایودّع الذيچ الغرايب...ساعه وساعه ايودّع أهله اعلى الوطيه
ادموعه شآبيب المطر شبه السحابه...من شاف صرعى اعلى الثرا جملة أحبابه
أمّا شباب انفجع في زهرة شبابه...لو شیخ دمّه اخضاب للشيبه البهیه
ایودّع حبيب البطل ويسمّيه حبيبه...ويندب ازهير وملتظي قلبه ابلهيبه
ويأبّن ابرير ويحن يجذب نحيبه...قعدوا يناديهم يفرسان الحميه
ايفت الصخر من نحبته يندب العباس...ايقله انهجم بيتي علي يا صعب لمراس
سال السهم عيني وطر العمد للراس...اووين الچفوف أشعبت قلبي يا شفيّه
وطوّح الونه من نظر عريّس هاشم...امخضبه اچفوفه بالدما وبالترب نایم
ایقله متسمع ونّة اسکینه يجاسم...عرّيس ساعه وساعه بالغبرا رمیه
وظل ينتحب وابنحبته زلزل الوادي...من وقف يم شبله شبيه أحمد الهادي
ايقله على الدنيا العفی ذايب افادي...شعتذر لمك بالخيم تنحب شجيه
ويرجع إلى اخيامه ایودّع للنساوین...شبه القطا حوله تحوم الحرم صوبین
سكنه ورباب أمها وزينب والخواتین...هذي يشيعي امصیبته بالغاضريه