لا تسألني عن أحوالي يمنهال
اتزفر أبو محمد وصب الدمع همال...يقله لا تسألني عن أحوالي يمنهال
محد انصاب امن الملا مثلي ابها لمصاب...قيد ومرض ذل ويسر وافراق الأحباب
خف السؤال امن الهضم قلبي ترى ذاب...حزت رقبتي الجامعه وزندي هالأغلال
والمرض یا منهال ما خلى لي قوه...وشحال هاللي صاير ابولية عدوه
صرنا ابمذله واحنا من بيت النبوه...خان الدهر بینا وشان الدهر میال
بالأمس جدي المصطفى المختار أحمد...العرب كلها تفتخر منهم محمد
واليوم أنا ابنه وبين هالأمه امقيد...وآله عقب عزهم سبايا فوق الجمال
ايقله أجل وين الأهل يا زين العباد...عباس وحسين وعلي وجاسم والأولاد
وين المعزه اووین دولتكم يسجاد...ايقله ودمعه فوق وجناته جرى وسال
كل العشيره ابکربلا ظلوا ضحايا...كلهم بلا ساتر على الغبرا عرايا
وهاي الودايع للدعي صارت هدایا...من کربلا الكوفان دخلت مجلس الضال
وامصيبة الشام الذي اتفت الجلاميد...يستقبلونا بالفرح أعظم من العيد
ودخلوا عماتي وخواتي مجلس ایزید...وابزند زینب عمتي وابرقبتي احبال
وحن وتزفر والدمع يجري بالخدود...بالله عليك انجان عندك ثوب مزهود
قصدي أقطعه وأحط وصله تحت لقيود...وللجامعه وصله ووصله تحت الاغلال