امصيبة المبتلى السجاد
مصاب أهل بيت النبوه ایفت لفاد...وأعظم فجیعه امصيبة المبتلى السجاد
من عزوته وياه ما ظلت رجاجيل...غير الحرم واطفال بظهور المهازيل
صار ابهضيمه من بعد ذبح البهاليل...بین العدی ابهالحال ومن ابلاد لبلاد
ايقاسي مصایب من عقب فقد العشيره...ولية عدو ظالم ولا ايأنبه ضميره
قيدين أو غل وجامعه والله کسيره...تكسر الخاطر والله حالة زين لعباد
من بعد وقعة كربلا ومن ذبحة أهله...وعقب الهضایم والفجایع والمذله
امن البواچي طول عمره ما اتسلّى...مهتنی ابنوم أولا اهتني ابشربه ولا زاد
عمره تقضّى ابحزن وادموعه سچيبه...ليله ونهاره ما يبطل من نحيبه
معذور شایف کل فجایع هالمصيبه...فاقد عشیره ابيوم واحد كلهم أولاد
عنهم مشى وظلوا على الغبرا مطاعين...عباس يم المشرعه والمعرکه حسین
شالوه فوق امهزّله ويّا الخواتین...للكوفه جابوهم إلى الطاغي ابن ازیاد
واعظم من الكوفه فجایع بلدة الشام...فوق الهوازل تنتحب والروس جدّام
طلعت أهالي الشام بالزينه ولعلام...يتشمّتون أوصار من أعظم الأعياد
وامصيبه اللي اعلى المصايب حزنها ایزید...ادخوله امغلل والحراير مجلس ایزید
بحبال مجتوفه الحرم وابرجله القيد...حتى العدو تشجیه حالة على السجاد