مـا نـدري يـا والـيـنـه .... ابـهـالـمـوقـف اتـخـلـينه ضــيــعـتـنـه عـبـاس .... مـن عـفـتـنـه عـبـاس
يـابـا الفضل يفجعني هذا المنظر .... رضعاني و أطفالي و عليلي و خدر جـمـر الـعـطش يخويه بيهم أثر .... كل ساعه طفلة اقبال عيني تحضر تنشدني عنك ليش عمي اتأخر .... هالطفلة ححقها اعلى العطش ما تقدر حـتـى الـرضـيـع الْـيـرضـع .... يـحـجـي ابلسان المدمع صـدعـتـنـــه يـا عـبـاس .... مـن عـفتـــنه يا عباس
عـبـاس ريتك تنظر أطفال احسين .... واحد يحاجي الثاني بدموع العين شـنـهـو السبب عمنا تأخر لي الحين .... ما يدري احنا الْجيته منتظرين لو ندري شطال عالقمي ربه امنين .... جان اعتنينا انشوف بو فاضل وين و انــقـلـه يـا والـيـنـه .... بـالـمـاي وعـدك ويـنـه لـوعــتـنـه يـا عــبـاس .... مـن عـفـتـنـه عـبـاس
و الأشد من هالحال و اعظم و افجع .... ابعيني شفت أم الرضيع الْيرضع اتـشـرب طـفلها من مسيل المدمع .... و اتقله يوليدي الدمع ما ينفع عـمـك بجـود الماي ساعه و يرجع .... تشرب تتروى و تنام و تهجع أم الـطـفـل مـحـتـارة .... و الـعـطـش تـلـهـب نـاره ألـمـتـــنـه يـا عـبــاس .... مـن عـفـتـنـه يا عباس
يـابـا الـفضل و النوب اجت لسكينه .... ظلت تناشد وين عمي وينه بـالـمـاي واعـدنا يجي و يروينـه .... طال الوعد و العطش أثر بينه اشـلـون الْـكـفـلـنا يروح يخلينه .... ما يدري احنا بيا أمل ظلينه مـن يـا صـبـر نـتـأمـل .... و بـيـا قـلـب نـتـحـمل شـمـلـتــنــه يـا عــبـاس .... مـن عـفـتـنه يا عباس
عـبـاس هـذا الصار عقبك تالي.... و النوب أشرح لك مصابي و حالي مـا أدري أسـقـي مـن الدمع أطفالي.... ما أدري أعصر للحرم دلالي حـيـرني دهري إبغيبتك يالوالي.... و كل ساعه جود الماي أشوفن خالي مـا تـنـقـطـع دمـعـاتـي.... و إتـكـاثـرت حـسـبـاتـي دوهـنـتـنـه يـا عـبـاس.... مـن عـفـتـنـه يـا عـبـاس
كـل سـاعـه حـسبه إتمرعليه بفرقاك.... ساعه أقول من الخيم أتلقاك سـالـم ترد و الرايه و الجود اوياك.... و ساعه أقول بمصرعك راح ألقاك جـاوبـني شنو الصار يا خويه اوياك.... سالم ترد لو طحت ما بين إعداك يـا خـويـه روحـي إحـتـارت.... يـا حـسـبـه منهن صارت حـيـرتـنـه يـا عـبـاس.... مـن عـفـتـنـه يـا عـبـاس
خـل نـفرض المحتوم بالطف نالك .... خل نفرض اليوم انقضت آجالك مـنـهو الْيأمن عيلتك و اطفالك .... منهو الْـيرد للوطن ضعن اعيالك تـرضـى الضعن يمشي بأمر جتالك .... ترضى الشمر ويانه يمشي ابدالك هـالـحـالـة صـعـبـه اعـلـيـنـه .... يـصير الشمر حادينه خـيـبـتـنــه يـا عـبـاس .... مـن عـفـتـنـه يا عـباس |