أعيادنا عادت مآتم
الإمام السجاد وابن عمه عليه ثياب ابيه العباس في يوم عيد
صد له وعبراته ابخدينه جريه...وناداه يبني هيّجت حزني عليّه
يبني أشوفك جيت ليّه لابس اجديد...ظنيت عني الحزن قوّض واهتني ابعيد
وين التهاني اتصير من عقب الصناديد...عباس وحسين وبني هاشم سويّه
هيهات ما نفرح ولا يحصل لنا اسرور...أفراح ما خلّى إلينا يوم عاشور
وأعيادنا عادت مآتم طول لدهور...تهتني الناس ابعيدهم واحنا بعزيه
چيف المسرّه انشوف وانصير ابتهاني...وكلما لفاني العيد تتجدد أحزاني
اذكر ابويه حسين وامصابه الشجاني...وتهمل ادموعي وانتحب غصب عليّه
واذكر مصاب القطعوا منه چفوفه...وسط الحريبه چني ابعيني أشوفه
مفضوخ راسه مخه سايل على اچفوفه...وانصابت اعيونه ابسهم راعي الحميه
أنسى علي وجاسم وخوته وذيچ لبدور...لو أنسى عبدالله الرضيع ابسهم منحور
لو صدر ابويه اللي ابدوس الخيل مكسور...ميدان خلّوا جثته للأعوجيه
هيهات أنسى اعلى المخيم هجمة الخيل...سلبوا حرمنا وروعّوا ذيچ المداليل
وأنا على فراش المرض وجعان وعليل...وانضربت اقبالي البنات الهاشميه
ما ينسى ادخول الحرم مجلس ابن ازياد...وتسييرنا ليزيد وأنا ابرجلي اقياد
ويوم الوصلنا الشام صار أبرك الأعياد...وادخولنا مجلس يزيد أعظم رزيه