» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 22/05/2009م - 9:00 م | عدد القراء: 4860



    اتـصـيـح  الـعـقـيـلـه .... يـا جـدي  ويـنك
    ابـسـيـف الـسـقـيـفـه .... ذبـحـوا بـنـينك
    ابــغــيـبـة ولـيـنـه .... جـاروا  عـلـيـنـه
    ابـسـيـف الـسـقـيـفـه .... ذبـحـوا بـنـينك

    مـحـمـد يـا رسـول الله يـمـن لـلـدنـيه منجدها
    اشـعـجـب مـا تـحـضر الزينب تجي و تحميها يا جدها
    وحـيـده  ابـكـربـلـه و ما ظل يبو القاسم سند  عدها
    إلـك رفـعـت صـده الـنـخوه و تصد الفاجعه  ابيدها
    تـقـلـك  خـدرك  بـالـطـف الأعادي داسوا  ابحدها
    يـا هـو ايـصـد هـجـوم الـخيل و عن العايله  ايردها
    بـالـطـف بناتك حيرتها حيره .... الما عنده والي محد يجيره
    و  أهــل الـضـغـيـنـه .... جـاروا  عـلـيـنـه
    ابـسـيـف الـسـقـيـفـه .... ذبـحـوا بـنـينك

    يـبـو  إبـراهـيـم  يـا جـدي ابعثك رب العرش  رحمه
    انـذرت  لـلأمـه كـل عـمـره اوهبت الخير و  الحكمه
    جـزه  الإحـسـان بـالإحـسـان جازت فضلك  ابنقمه
    تـعـال  الـكـربـلـه  و عـايـن اشعملت بينه هالأمه
    انـذبـح ريـحـانـتـك بـالطف ياريتك حي جنت  يمه
    تـعـد  اجـروح  أصـاويـبـه تشيل امن الأرض  جسمه
    يا جدي فضلك هذا جزاءه .... عالغبره شبلك سالت  دماءه
    و امــوذريــنــه .... جــاروا  عــلــيـنـه
    ابـسـيـف الـسـقـيـفـه .... ذبـحـوا بـنـينك

    ارحـلـت  والأمـه مـن بـعدك ابظلام ووحشه  الديجور
    ذلـيـلـه اتـخـبـط ابـعـشوه تدور عن بصيص النور
    بـدر  واحـد يـزيـل الـلـيـل و يـنور ظلمه  المستور
    و  انـت  مـو بـدر واحـد عـفـت بـين الرعيه ابدور
    تـعـال  و عـايـن ابـدورك ابـيـوم الـعاشر  ابعاشور
    صـريـعـه  اجـسـوم و انـحزت منهم بالطفوف  انحور
    عالغبره طاحوا مثل الكواكب .... غايب ضواهم بين الكتايب
    و  احــنـه  انـولـيـنـه .... جـاروا عـلـيـنـه
    ابـسـيـف الـسـقـيـفـه .... ذبـحـوا بـنـينك

    الـدهـر  بـالـعـتـره  ما أنصف عقب عينك يبو  العتره
    ريـحـانـك غـدت بـالـطـف ضحايه اموسده  الغبره
    أصـد لـن أنـظـر الأكـبـر صـريـع ابـهامته الطبره
    شـبـيـهـك يـا رسـول الله تـغـسـل من دمه  نحره
    لـونـك يـم عـلـي الأكـبـر تـجي و للمذبح اتنظره
    تـشـاهـد دمـك الـيـجـري ابوريده و ينزف  ابكتره
    كـلـمن  يشوفه فكره ايتحير .... هذا محمد لو هذا  الأكبر
    ابــحــيـره بـقـيـنـه .... جـاروا عـلـيـنـه
    ابـسـيـف الـسـقـيـفـه .... ذبـحـوا بـنـينك

    بـنـيـنـك  كـلـهم  انصرعوا مثل مصرع علي  الأكبر
    هـذا  امـغـسـل  ابـدمـه و هـذا بـالـثـره  امعفر
    طـفـل هـذا يـبـو إبـراهـيـم رمـوه ابسهم بالمنحر
    انـذبـح عـطـشـان يا جدي و دليله امن العطش  يسعر
    انـتـهـت  كـل  أهـلـي ما ظلت سوه الأيتام و الخدر
    مـثـل دور الـجـفـن بـالـعـين علينه دارت  العسكر
    روس الـغوالب بين الأيادي .... وذرت جثثهم بيض  الهنادي
    شــيــطـح  بـديـنـه .... جـاروا  عـلـيـنـه
    ابـسـيـف الـسـقـيـفـه .... ذبـحـوا بـنـينك

    نـجـوم اتـنـاثـرت عـالـقاع جسوم أولادك  الأطهار
    اعـتـلـت  فـوق الرماح الروس و جثثهم حصة  الأشفار
    جـزت عـصـريـة الـعـاشـر اعله هاي الحاله  يالمختار
    غـرايـب احـنـه ظـلـيـنـه و علينه جارت  الأشرار
    اشـرحـت بـس مـصرع الوليان إلك ما قلت كلما  صار
    مـا أشـرح هـجـوم الـقـوم و اخـيامي ابلهيب  النار



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013