» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 22/05/2009م - 9:13 م | عدد القراء: 3278



    هــالأمــه يــهـاديـهـا .... بـالـعـتـره  اشـتـوصـيـهـا
    أنــشــدك يـا نـبـي الـرحـمـه .... گبُـل مـتـفـارق الأمـه
    بـــالــعــتــره                     اشــتــوصــيــهــا

    قـبـل مـا يخفق اجناح المصيبه إعليك .... قبل ما هالأجل يالمصطفه ايوافيك
    ضـمـيـر  العالم العلوي بده إيناديك .... ينشدك و الدمع ينبع دمه  ايحاجيك
    يـقـلـك أمـتـك بـالهم تعنت ليك .... اشتوصيها قبل ما قبرك  ايواريك
    بـس  هـالـلـيـلـه  مـن عـمـرك .... و بـاجـر يـنـحفر  قبرك
    أريــد إتــبــادر ابــجـلـمـه .... گبُـل مـتـفـارق  الأمـه
    بـــالــعــتــره                     اشــتــوصــيــهــا

    أنـه الـعـالـم الـعلوي اللي نفذ صبره .... أصب لمصيبتك عبره بأثر  عبره
    مـو  هـيـن  لون وجهك خسف بدره .... و لا هين أشوفن جسمك ابقبره
    يـبـو  إبـراهـيـم و انته أعلم و أدره .... عقبك جم مصيبه تحمل  الزهره
    وصــي  أمــتــك بـيـهـا .... و مـن بـعـدك  تـراعـيـهـا
    قــبــلــمــا تـحـدث الأزمـه.... گبُـل مـتـفـارق الأمـه
    بـــالــعــتــره                     اشــتــوصــيــهــا

    يبو إبراهيم وصي المه و الأصحاب .... و إخذ منهم عله الزهره عهد و  اكتاب
    قلهم لون وجهي الليله عنكم غاب .... لا يهجم شخص من عدكم اعله الباب
    لـون  ضلع الوديعه ابغيبتي ينصاب .... يصير اهناك موقف بالحشر و  إحساب
    لـو أسـمـع خـبـر عـنـكـم .... مـا أقـبـل عـذر  مـنـكـم
    عــهــد يــتــسـجـل و ذمـه.... گبُـل مـتـفـارق  الأمـه
    بـــالــعــتــره                     اشــتــوصــيــهــا

    بـعـد ثـانـي وصـيه اوياها يالمختار .... أريدك توصي هاي الأمه  بالكرار
    بـيّـن  فـضـل من ليه الإله إختار .... و ذكرها ابحدث يوم الغدير  اشصار
    قـلـهـا لـو سلبتي احقوق حامي الجار .... باجر بالقيامه ايشب سعير  النار
    و الـيـلـزم نـهـج حـيـدر .... يـنـجـح سـاعـة الـمـحـشر
    بـعـد  يـا  مـنـهـل الـعـصـمـه.... گبُـل مـتـفـارق  الأمـه
    بـــالــعــتــره                     اشــتــوصــيــهــا

    بـعـد  عـنـدك  وصـيـه لأمتك هاليوم .... يا الهادي قبلما ينزل  المحتوم
    قـلـهم  شمس آنه و أهل بيتي انجوم .... و هذا الحسن إبني إمن الزلل  معصوم
    إمـام و طـاعـتـه امـن الـخـالق القيوم .... ماريده يجيني بالأثر مسموم
    و  انــتـه ابـفـضـلـه ذكـرهـا .... و مـن الـغـدر  حـذرهـا
    و  تـشـيـر اعـلـه الـذي اتـسـمـه.... گبُـل مـتـفـارق  الأمه
    بـــالــعــتــره                     اشــتــوصــيــهــا

    قـبـل مـوتك عليك الكون صار أظلم .... و بعد آخر وصيه و حان  المحتم
    يـبـو  إبـراهـيـم هـبت عاصفات الهم .... حذر أمتك لا ينهدر كل دم
    ابـحـال  حـسـيـن بس رب العرش يعلم .... وصيهم قبلما هالفزع يلتم
    ربــك  أعــلــم و أدره .... يــا سـيـف الـيـحـز نـحـره
    تــحــذرهــا ســفــك دمـه.... گبُـل مـتـفـارق  الأمـه
    بـــالــعــتــره                     اشــتــوصــيــهــا

    مـتـت و ابـتدت من بعدك محن تظهر .... و لا نعرف جمر يا محنه صار  أكثر
    ضـلـع  بنتك الزهره انهشم و اتكسر .... و بالمحراب مصيوب انصرع  حيدر
    و  جبد  الحسن بالسم ذاب و اتفطر .... و جسم حسين بالطف دامي و  اموذر



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013