شاهدت في الحزن طشتين
أم المصايب شاهدت في الحزن طشتین...یا طشت أشجى على الحوری من هالاثنين
نظره فجيعة للثنین أو ياهو أعظم...في الحال شقّت جیبها وللصدر تلطم
طشت اللي بیه چبد الحسن متقطعه ابسم...لو طشت ثاني العاينت بيه راس الحسین
أول طشت صح لو فجع قلب الحزينه...لكن تشوف الحسن وأهله حايطينه
وبالثاني راس الحسین شافت قاطعينه...من شافته شهقت وصار القلب شطرين
بالأوّلي انفجعت وصفقت أيد أبأید...لكن الثاني بالفجيعه أشد ویزید
من شوفته اندهشت وهي في مجلس ایزید...واطفال وياها تضج واتحن نساوين
من بچت عند الأوّلي اخوتها لفوها...ایعزونها ومن البواچي سكتوها
والثاني مسبيّه وتنظر راس أخوها...بالطشت والعدوان تتفرج الصوبين
قارن يشيعي وتعرف الفجعه اشعظمها...طشت الحسن وهي عزيزه في حرمها
لو طشت لحسين الفجعها اعلى هضمها...ومن الشماته ایزید يصفج راح ليدین
يترنّم بشعره وبيده الخيزرانه...ينکث ثنایه حسين ويكسّر أسنانه
وزین العباد امغلل اوزادت احزانه...وصرخت اسکینه والرباب اعزيزة حسين
قلّي اشحالة زينب الحوری ابهالحال...شقت يویلي جيبها وصاحت ابولوال
يحسين ما تنظر خواتك بين لرجال...ابمجلس یزید العام تتستر بلیدین