وقال لافض فوه في تعزية العقيلة لامها الزهراء
قعدي يزهرا ساعديني اعلى المصيبة...لرض المدينة جيت محزونة وكئيبة
جيتك يزهرا اليوم بالذله ولحزان...ويا حریم امروعه واعليل وجعان
كل عزوتي ما حد رجع منهم للوطان...كلهم يزهرا اتذبحوا وسط الحريبه
معلوم یا زهرا وصلتي الغاضرية...وشفتي الشهيد حسين بالغبری رميه
حوله انصاره وعزوته فوق الوطيه...كلمن صريع وجثته ابدمه خضيبه
ومعلوم فوق المشرعة وشفتين عباس...مرمي ابجنب العلقمي جثه بلا راس
طب النهر بمطهمه وفوق الجثث داس...لكن قضى والقلب يتوقد لهيبه
كلهم يزهرا جدلوهم فوق لوعار...وصرنا بعدهم يا بتوله ابولية اشرار
هجموا علينا وبالمخيم شبوا النار...وصيوان ما ظل لليتاما تلتجي به
ويش حال قلبك يا بتوله لو سمعتين...كل لطفال اتلوع حولي اشمال ويمين
والنار في وسط الخيم تلهب الصوبين...من وين انا حلت عليه هالمصيبة
وبتنا يزهرا ليلة احدى عشر بلبرور...والنار توهج يا بتوله ابذيك لخدور
والليل مظلم والاعادي حولنا اتدور...الله يا هي ليلة قشرى وعصيبه
ارجوا بفضلك يا مصونه ويا عقيله...يعزیزة الكرار يا بنت البتوله
عمري يطول واحتضي ابنعمه جزيله...ابجاه الرسول وبضعته الزهرا النجيبه
