» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم الملا سعيد العرب
    21/09/2022م - 2:18 ص | عدد القراء: 323

    مرقد الامام الحسين (ع)


    لا تفخرنّ باسلاف ولا نسبِ...فقيمة المرء ما يحويه من أدبِ
    لا فخر الا لمن ساد الوری شرفا...بالعلم والفضل والاجلال والحسبِ
    وما سوی آل طه المصطفى فهم...خير البريه من عجم ومن عربِ
    هم الذين أتى في الذكر مدحهم...في هل أتى مدة الأزمان والحقبِ
    آل الرسول ونعم المجد مجدهم...مجدا علا رفعة بالفضل والنسبِ
    المنجدين صريخ الحب أن وقعت...ملمة وارجحّن الدهر بالنوبِ
    والمطعمين لوحش البر ما...ملكت سيوفهم وهم في الجوع والسغبِ
    والقاصمين لاصلاب الفوارس...بالبيض البواتر يوم الروع والرهبِ
    قوم لهم نسب كالشمس ضاحية...من هاشم لابني عصارة العنبِ
    سل المحاريب ليلا عن تهجدهم...وبالنهار اسئل الصهالة العربِ
    لم يجعلوا غير متن الطرف مقعدهم...ولا ذُبالاً لهم الا من الشهبِ
    يكفيك موقفهم بالطف حين به...شب الهياج ورن السيف في اليلبِ
    کم جدلوا بطلا من فوق سابحه...بضربة يقضم الحصبا على التربِ
    تراهم كلما ومض السيوف صدا...فوق الجماجم يرتاحون من طربِ
    وكلما عصرت للحرب عاصرة...للبيض قالوا أدیري الكاس بالحببِ
    ما سُعّرت في الوغا نار لبارقة...الا انثنت منهم مخمودة اللهبِ
    هذي سجيتهم حتى قضوا كرما...وما لووا جيدهم يوما على الغلبِ
    يا ويح دهر عليهم قد جنى أشرا...ونابهم بسهام الحتف والنوبِ
    فغودروا في الثرى صرعا كأنهم...أقمار تُّمٍ إذا اشفت على الوقبِ
    وانصاع سبط رسول الله بعدهم...فردا اجاشت عليه اخبث العصبِ
    لكنه كالعفرنا في الجموع سطى...وما ونى قلبه من سورة الرهبِ
    يسطو فيرفع في الهيجا بسطوته...سماوة للسما من عثير التربِ
    تراه يلوي على القلب الجناح إذا...ألوى على الجيش موتور على غضبِ
    حتى رماه من الاقدار سهم ردا...أرداه ملقا على القيعان والكثبِ
    سهم أصابك يا نفس الرسول به...أصيب مهجة قلب الدين بالعطبِ
    نفسي لنفسك يبن الاكرمين فداً...وما ملكت له في الدهر من نشبِ
    لیت المقادير قد شلت معاصمها...ولا استدارت رحا الهيجا على قطبِ
    لقد اراشت يداها سهم حادثة...اردتك منها عفير الخد في التربِ
    عجبت تقتل ظمآنا على سغب...وانت في الجذب مثل الغيث للعشبِ
    لهفى لنسوتك اللاتي حجبت لها...بالبيض في كلل الاستار والحجبِ
    قد أبرزتها العدا حسرا تقاسمها...نیب ضوالع من كور الى قتبِ
    من بينها زينب تبكی مولهة...مملوءة القلب بالاحزان والكربِ
    تدعو فتنثر من فيها لمستمع...درا فتمزجه باللؤلؤ الرطبِ
    أأخي يا حصن أمن قد فجعت به...ونابني فيه صرف الدهر بالنوبِ
    أأُخي من لليتاما الضايعات أب...وقد فجعن من الأرزا بخير أبِ
    يا بدر تم وصرف الدهر حجبه...في وسط حيلولة الهيجا لا التربِ
    ما خلت قبلك بدرا شع من أفق...في راس برج من العسالة القضبِ
    أنی لعيني الكرا أوترقی عبرتها...ولا أتوق ليوم البشر والطربِ
    لا افتر یا دهر منك السن مبتسما...فقد اتيت بها من اعجب العجبِ
    يا عترة المصطفی يا من بحبهم...أرجو النجاة بيوم الحشر من لهبِ
    أنا سعید واشعاري مودتكم...فخلصوني من الأوزار والوصبِ
    عليكم صلوات الله ما طلعت...شمس وما إن همی وبل من السحبِ 



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013