وقال في شان القاسم ابن حبيب مع امه :
ضنوه حبيب ايصيح بدموع سكيبه...يا والده قومي البسي اثیاب المصيبه
قومي البسي اثیاب المصيبه...يا حزينه مذبوح ابويه راح لا تترقبينه
رأسه ابصدر الفرس شفته امعلقينه...تجري ادمومه وشيبته ابدمه خضيبه
فرت بليا اشعور تتعثر بلذيال...اتنادي يبويه لا اتناولني ابهالقوال
بعدك اصغير واليتم ما يحسن احوال...سالم عسى الله ایعود شخصه ونلتجي به
نادى عليها والدمع صب انسجامه...یا والده وين الابو اوين السلامه
راح وبقيتين ارمله واحنا يتاما...لطمت الهامه والحزن يوري لهيبه
قلها وقلبه من المصايب يلتهب نار...يا والده قومي اطلعي وشوفي اشجری وصار
هذي حريم حسين مسبيه على اكوار...وحسين فوق الرمح رأسه ایلوح شیبه
فوق الرمح ياويح قلبي ادمومه اتسيل...مثل البدر تزهر انواره ابظلمه الليل
ابئذني سمعته ایرتل القرآن ترتیل...جن الرمح منبر وابو سكنه خطيبه
طلعت ابدهشه والدمع يجري من العين...وشافت حرم وأطفال بظهور البعارين
وحرمه تنادي يا خلق ضيعني حسين...ومكشوف هودجها وعلى ناقه سليبه
قالت يا هاللي تنحبين على مطيه...معلوم من بيت رفيع وهاشميه
ارد انشدك بالله ابعجل ردي عليه...أنا حزينه وشاركتكم في المصيبه
قالت من اتنشدين عنه وتسئليني...شوفي ابعينك راس اخويه اقبال عیني
وهذي اليتاما بالبواکي امذوبيني...وحسين خلاني عقب عينه غريبه
زینب انا والدهر لوعني ودهاني...صکني ابسهم جوره وعلى عيني عماني
قبل العشيرة والأهل ليته فناني...ولا كان خلوني وبلوني ابها لمصيبه