الحديقة العاشرة وهي تحتوي على قصائد عربية وفي ضمنها كلمة للمؤلف في خصوص یوم الغدير
في مدح النبي صلى الله عليه وآلهِ وسلم
نبيُّنا خِيرةُ الأخيار في البشرِ...ومدحُه جاءَ في القرآنِ والسُّوَرِ
نبيُّنا قد سَمَی قَدراً ومنزلةً عندَ الإله وعندَ الأنِبيا الغُرَرِ
نبيُّنا ظهرت منه مناقِبُه في...مشهدٍ من جميع البَدوِ والحَضَرِ
تَبانُ في الصخرةِ الصمّاءِ وَطأتُه...ولا يَبان لهُ في التُّربِ من أثرِ
فوقَ السماوات ربُّ العرشِ أصعدهُ...وفي الدُّنُوِّ له قد جاءَ في الخبرِ
كقابِ قوسَين أو أدنی وعِلمُه...بما يكونُ من المقدورِ في القدَرِ
داسَ البساطَ بنعلَيهِ وشرَّفَه...فَیا مُعادِيهِ مُت غَيظاً من القهرِ
يا حاسِدَ المصطفى المختارِ مُت كَمَداً...مدة ويا محبِّيهِ قد فزتُم بمفتخَرِ
محبةُ المصطفى في الحشرِ مُنجِيةٌ...وبغضُه يدخِلُ الإنسانَ في سقَرِ
طوبی لشيعتِه وَيلٌ لحاسِدِه...يومَ النشورِ من الإذلالِ والصَّغرِ
أينَ القلوبُ التي كانت متيَّمةً...بحبِّ خيرِ الورَى المبعوثِ من مُضَرِ
أين القلوبُ التي من حبِّه سُقِيَت...حتى أُبشِّرَها بالعزِ والظفرِ
المصطفى شافعٌ والمرتضی حَكَمٌ...والطهرُ شافعةٌ أمّوا على الخبرِ
وهاكُمُ نَفحاتٌ من مديحهم...تشمّكم من شَذاها أطيبَ العطرِ
فاسلُك طريقهم يا من تحبُّهم...في الحشرِ تنجو منَ الأموال والكَدَرِ
صلّى الإلهُ على الهادي وعترتِه...والتابعينَ لهم في الفِعلِ والسِّيَرِ