عاشت حليفة حزن
الله اشكثر قاست البضعه الاحمديّه...من عقب ابوها المصطفى ضيم وأذيّه
عاشت حليفة حزن واتقاسي مصایب...تنعى وتهمل ادموعها والقلب ذايب
حزني على عزّي تغيّب في الترايب...من بعد عينه عيشتي ما هي هنيّه
عمر القصير العاشته ثكلى وكئيبه...منهدّت الأركان من عظم المصيبه
وتصيح وحشه عقب ابو ابراهیم طیبه...وما تبرح إلا اتنوح بنهار وعشيّه
تذكر أبوها ابخطبته وزينة كلامه...واتهيج حسرتها أو تتذكر أيامه
واتنوح من تسمع إلى نوح اليتامی...نوح الحمام الفاقدات الراعبيّه
ما حدّث التاريخ من أول وتالي...مفقود مثل المصطفى بالكون غالي
ايحق للبتولة لو بچت طول الليالي...حزن وهضم شافت عقب خير البريه
تنظر إلى السبطين وتهل عينها ادموع...واتصيح يولادي ومنها القلب موجوع
جدكم يرد من غيبته لو ماله ارجوع...هیهات من جدكم إلينا اتصير جيّه
عنكم مشى أو ياما على صدره حملکم...واحد ابحلقه أو واحد ابنحره يشمكم
ضيّعكم ابولية أعادي وضيع أمكم...في وين عزكم والذي عشتوا ابفيّه
لحّد يشبليني ينادي وين جدي...تنفطر عن عظم الحزن وتذوب چبدي
اتقاسون بعد المصطفى جدكم وبعدي...اومن عقب أبوكم كل مصاب أو كل أذيّه