في النوحيات وديعة البضعه والسبطين
من عقب عين المصطفى صفوة الجبار...ضاعة العتره ومن الامه صار ما صار
دوبه على المنبر يوصیهم الهادي...هذا الحسن وحسین سبطیني اولادي
وامهم الزهرا بضعتي وسلوة افادي...عدكم ودیعه البضعه والسبطين لطهار
ما چنه أوصی واودع العتره ولكتاب...قال احفظوني في اهل بيتي يلصحاب
بسما قضى نحبه وشخصه بالثرا غاب...نكروا الوصيه والوصي وهجموا على الدار
يفجع ويشجي للمحب تفصيل لهجوم...بالمرتضی ناوین بالشر جية القوم
نادوا علي وطلعت البضعه ابقلب مهموم...من عاينت بالباب جابوا الحطب والنار
وقفت تناشدهم ومن عرفت الأسباب...صارت تذكرهم ببوها وداحي الباب
قالوا علي ايبايع وردي مالچ اجواب...والا حرقنا البيت واهله اصغار وكبار
قالت اخرج لا احد يدخل عليها...والباب قوه انفتح في وجه الزچيه
لاذت ورا الباب وعصرها ابن الدعيه...وضلع انكسر منها وصاب الصدر مسمار
من شدة العصره بویلي وضغطة الباب...طرحت المحسن ويح قلبي فوق لعتاب
وخرت تون ریحانة الهادي بالتراب...ودخلوا الدار القوم والزهرا بلا اخمار
صاحت يفضه ابعجل قومي سنديني...ابصدرچ وجيبي اخمار الي وعندچ اخذيني
وخبري الوصي ابحالي وعن حاله اخبريني...قالت املبب طلعوا بحيدر الكرار