يبو إبراهيم تدري
والتفتت القبر النبي خير البريّة...وصاحت يبو إبراهيم تدري اشصار بيه
ابحفظي يخير الأنبيا وصّيت الاصحاب...قلت أودعت عدكم العترة ويا الكتاب
بسما تواریت وجمالك بالثرا غاب...ذلوا الوديعة أو لا راعوا حق الوصیه
من قبل بث اشکایتي تدري ابمصابي...قومك يبويه ابلا إذن هتكوا أحجابي
جابوا الحطب والنار یم اعتاب بابي...ابقومك أنا اشسويت يابا من أسيّه
ابحفظي على المنبر يبو إبراهيم وصّیت...بس فارقتني وابوسط قبرك تواریت
من غير إذن مني عليّه دخلوا البيت...کسروا اضلوعي يا حبيب الله وصفيّه
يایاب أدّوا صحبتك أجر النبوّه...ما من حميّه لا ولا بيهم امروّه
هجموا عليّه وسقطوني الحمل قوّه...وقادوا علي المرتضی راعي الحميه
وأنا وراهم يا رسول الله أنادي...یا قوم خلوا عن علي ذايب افادي
خوفي يذبحونه أو تتيتم أولادي...وافلان آمر للعبد يرجع اليّه
اوردوا إلي يابا وظلوا يضربوني...ولا كفاه امن الضرب ورّم امتوني
رد ولطمني فوق خدي وعلى اعيوني...ما راقب الباري ورق قلبه عليّه
اقبال عين المرتضی کل هالذي صار...ينظر ويسمع مدري وشصايب الكرار
صابر وخلّى العالم ابهالصبر تحتار...قصده إلى المختار تنفيذ الوصيه