الشاعر المرحوم الحاج مهدي الأموي الكربلائي - 28/05/2009م - 6:46 م | عدد القراء: 6063
دار الـوحـي مـرجـونه.... والحيدر يودعونه والـفـلـك وضعه تغير..... والملك دمعه فجر والـحـيـدر يـودعـونـه
هالله هالله شـهـالـمـوادع غير الكون ونظامه زلـزل الـعـالـم العلوي وماجت أركان الإمامه والگمـر نـوره تـغـيب وغربت شمس السلامه والـحلم صيوانه إنهدم ....والصبر مصيوب بسهم ولـمـن نشف بحر الكرم ....يبس گلوب اليتامه يـفگدهـم يـفگدونـه.....وبرواحهم يفدونه وبـمـصـيـبـتـه صوبهم....وبطيحته سيبهم والـحـيـدر يـودعـونـه
روحـي شـاطـت وبدليلي النار تتواگد مشاعل ولـعـد رابـع سما توجه ضامري والدمع هامل شـفـت آثـار الـمـصيبه والملك صاعد ونازل مـنـهـم بـمحرابه هووا ....بآثار دمه تخضبوا ومـنهم لعد راسه إگعدوا ....ورتلوا قرآن كامل واشـرافـهـم يـنعونه..... من رادوا يضمدونه گطـعوا هرش الدلال....ضمدوا جرحه الچتال والـحـيـدر يـودعـونـه
چنـي أسـمع صوت يدوي ودهش فاكرتي برهيبه صـوت جـبـرائيل ينده ويصرخ بصرخه غريبه والأفـلاك الـعـالـمـيه إنصابت بفتره عجيبه والأنـبـيـاء تهيأت ....وبصوره قدسيه إنزلت بتوديع ابو حسين إحضرت ....وشاركتنا بهالمصيبه لـلـمـصـطفى يواسونه......وواجبهم يأدونه أدووا الـمعروف بهاي.....وگعدوا يگطروله الماي والـحـيـدر يـودعـونـه
حـيـدر بـحـالـه خطيره ينازع يجود بمهجته واهـل بـيـته تحوم دونه وكلمن يكفكف دمعته صـد لـبـو مـحمد وشافه بصدره تتكسر عبرته وإنكسر گلبه على الحسن ....ناداه ودموعه جرن عالدين إنت المؤمن ....وجهدك وجهدي إحتسبته وضـلـع الـصـبر تحنونه.....عالدين وتحامونه وإنـغـشـى عليه وتغير....وصوت النوايح كبر والـحـيـدر يـودعـونـه
وإنـتـبـه حـيـدر ونادى يا عزيز مودع الله بـالأرامـل والـيـتـامـى يـولدي هالله هالله وريـت زيـنـب مـا تشاهد لا هوان ولا مذله وعـبـاس من دون إخوته ....فورت دمه شيمته ودهـشـت المحضر حسرته ....والمفافر مو محله صـوت الـبچى يـخفونه..... لوالدهم يراعونه لا يـنـخـدش دلالـه..... بضجة صريخ عياله والـحـيـدر يـودعـونـه
بـحـالـة الإغـمـاء حيدر فاق والحاله ثچيله وسـلـم الـرايه لفتاها وزرگ عينه على العقيله صـاح زيـنـب هاي زينب والدمع فجر مسيله خـدرچ بهالرايه إنرصد ....والرابض بحدها أسد عـباس إلچ نعم الضمد ....وفي وما يحصل مثيله عـبـاس يـهـتف عونه.... عودي وگرعيونه مـن احـمـل بـاليمين الجود... والهاشميين شهود والـحـيـدر يـودعـونـه
آه يـا گلـب الـعـقـيـله بسهم الموادع تمرد تـمـثـلـت مـصرع وليها بجسم والدها المدد وانـبـعـت عناها شافت كربلا وخدر المفرهد وتصورت حرگ الخيم ....وصاحت يفاروق العلم ويـن الـمـراجل والشيم ....وين صواني المشيد صـيـوانچ يـشـيـدونه... والخدرچ ينطرونه ولـو عطشوا عيال حسين.... يرويهم بماي العين والـحـيـدر يـودعـونـه |