اللهم صــلــي و سـلـم
بـمـكـةَ الـظلماءِ شعَ السناء فـشـق لـلـمـولدِ من إسمهِ
لـولا يـتـيـمُ البكي لم تقبلِ بـل كـان لـلأبِ أبٌ شـافعٌ
لـولاهُ مـا كـانـت لهُ بُردةٌ لولاهُ ما كانت لصرحِ الطغاةِ ثلمةٌ
لـولاهُ مـا خمدت نارُ الهجوسي لـولاهُ ما قُبلت من مرسلٍ رسالةٌ
لأنـبـيـاءِ اللهِ رمـزُ الـهدى أمـيـرُ قـافـلةِ الإيمانِ منَ الله |
|
عـلى رسول الله و آله الأطهار
و الـلـؤلـؤُ التوحيد قد أشرا مـحـمـداً سـمى مليكُ القرى
مـن آدمِ الـحسرات و المعذرا و الـنـورُ في صلبِ الخليلِ سرا
أو كـانَ إبـراهـيـمُ فيها برا و مــا بــهــا كُــبـرا
و مـا سـبي صنمٌ و ما إنكسرا أو دانَ جــمــعُ الــورى
و كـان خـاتـمـهم إن تصبرا فــي الـحـشـرِ قـد أُمـرا |