أضف الموضوع
الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 28/05/2009م - 7:36 م | عدد القراء: 3808
بـحـزنٍ تـهـتـفُ الزهراءُ و القلبُ موقد رسـولَ اللهِ أبـكـيـكَ دماً و العينُ تشهد مـحـمـد يـا مـحـمـد يا محمد يا محمد
يـا رسـول الله يـبويه ما تجف دمعة مصابي دمـعتي موجة نوايب طفحت ابساحل عذابي غـصبوا احقوقي و دليلي اتوجر ابنار انتحابي اشما حجيت و خاطبتهم ما سمع واحد خطابي يـجـيءُ الـلـيـلُ و الجفنُ بهِ يبقى مسهد و يـأتـي الـفـجرُ و الفجرُ بهِ الحزنُ يجدد
مـن يجن الليل الأظلم ساهره و ما تغفه عيني مـن يـطر فجر المناحه مهجتي اتواصل ونيني نـوبه أبجي الضلعي نوبه أنحب الطيحت جنيني ثـاكـله و اشعر دليلي امقطع ابشفرة حنيني كـأنَ الـحـزنَ فـي قـلـبي لهُ بيتٌ موقد و إن الـدمـعَ فـي عـيني محيطٌ ليسَ ينفد
فـقدت اعيوني ضواها ابرميت الليل السهرته جـن جبل من همي راسخ و ابصبر قلبي حملته جـم هضم عقبك يبويه من مرار الدنيه شفته و الـضـلـع لمن تهشم من دمع عيني جبرته هـتـافٌ مـن لـظـى قـلبي بآهاتٍ يردد أرانـي الـدهـرُ مـن أفعالهِ ما ليسَ يُحمد
اشكثر وصيت ابوصايه هذي من عدهن وصيه من جمعت الناس كلها و صحت يا سيد البريه قـلـت بـالثقلين أوصي أمتي و هاي الرعيه ثـقـل قـرآن الـجلاله ثقل هالعتره الزكيه كـتـابُ اللهِ مـهـجوراً غدا و الحقُ مبعد و ذي عـتـرتـكَ الـيـومَ لـها شملٌ مُبدد
نـقضت الوادم وصيتك و العدل حكمه تغير لـو ردت للحاله تكشف إنشد الضلع التكسر يـا رسـول الله ابوفاتك بيتك الطاهر توجر و آنه ضلعي غنصاب مني و قيدوا للبيعه حيدر ولـيُ اللهِ يـا طـاهـا بـإنـجـادٍ تـقيّد و ثُـلـت قـلـعةُ الأحكامِ و الشركُ تشيد |
|