الشاعر المرحوم الشيخ كاظم منظور الكربلائي - 31/05/2009م - 8:20 م | عدد القراء: 9055
إنـشـد الـدار ويـاي......... لـيـش عافوني...يالدريتو بعلتي والــيــعــرفــون دواي......... لـيـش عـافـونـي
مـشت روحي لكربلا...... وعالضعينه تحوم............ترعى غيابي وبالمرض جسمي إبتلى...... ويوم اشد من يوم.........شدة مصابي وهاي إلي متسجله..... بساعة المقسوم.................افگد أحبابي اعـتـب عـلـى الـمـقـسـوم.......لـو عـلـى ضـعوني مـا اظـن بـيـهـم جـفـوا.....لـيـش خـلـونـي ومشوا وشـيـضـرهـم مـمـشـاي......... لـيـش عـافـونـي
وهاي حكمه واضحه........ إقتضت للمعبود........ ودنت ساعتها تـظـل عـيني شابحه....... تظن بهلي تعود...... وسلت شحمتها والـجـفـون مـجـرحـه.... والدموع تجود...... تگص شفرتها ومــثــل دمـعـة يـعـقـوب.... دمـعـة دعـيـونـي بچـه لـيـوسـف والـده..... ومـنـي چـم يـوسـف غده وبــيــض عـيـونـي إبچـاي....... لـيـش عـافـونـي
آنـه بـداري تـغـربـت.... وخـوتي حيين .... لاچـن بغيبه ومـن أگول تـيـتـمت... وانه بويه حسين...... عدل ادري به يـالـعـلـي والله انـصبت..... بالچـبد سهمين.... مالهن طيبه ســهــم الأول غــيــاب...... بـيـتـي صـابـونـي والـمـرض ثـانـي سـهـم.....وظـل يـعـث بـيـه الألـم ونـشـف بـجـسـمـي إدمـاي...... لـيـش عـافـونـي
شـان الـضـعـون المشت.... جارهم مامون...... وآنه مضمونه حـكـمـت الـباري إقتضت.... تكون يتغربون.... وآنه مرهونه وعـلـتـي بـيـهـا إبتلت... گبلي أم هارون... بموسى مفتونه وآنــه چـم مــوســى الــراح.... مـنـي تـدرونـي مـثـل ايـوب إنـصـبـت.... بـالـمـرض سـاعـة ومتت والــيگطــرولــي الــمــاي... لـيـش عـافـونـي
تگوم بـالـدار وتگع .... وضـعف منها الحيل..... وانگطع بيها طـفـلـه مـاخذها الفرع.....وشال عنها بليل..... ضعن أهاليها والگلـب مـنـهـا إنخشع.... والدموع تهيل...... نار تچـويها وتــصـرخ شـلـون شـلـون...... وحـدي خـلـونـي وانگطــع حــبــل الأمـل..... مـا تـرد لـيّـه الأهـل ولــمــحــمــد شـكـواي..... لـيـش عـافـونـي
لـلـرسـول تـوجـهـت .... والـدمع منهار... عالوجن هالي يـا جـد صـد لـيّـه صرخت... واطفي جمرة نار... غيبة الوالي مـا اگول أهـلـي جـفـت.... تعلم الأسرار... وشجرى بحالي راحـــوا الــيــتــفگدون..... والــيــداوونــي وانـه مـن روحـي إجـزعـت....وعـلـى الـقـبله تمددت وايــســت مــن دنــيــاي.... لـيـش عـافـونـي |