يـبن أمي فاركَتك .... عالغبره ودعتك .... و ارجعت ما شفتك
يـحـسـيـن بـظـعـنـك يـبـن أمي رديت الكَبرك رديت جـيـتـك بـهـمـومـي و أحـزانـي و بلهفة كَلبي اتعنيت آنـه الـمـهـمـومـه الـمـسـبـيه و بصوت المدمع ناديت عـفـتـك عـالـتـربـان اموذر جيت و ما شفتك من جيت يا خويه واعدتك .... بالرجعه عاهدتك.... و ارجعت ما شفتك
حـسـبـت أرجـع لـك يـبـن أمي و بالمصرع بعدك ألكَاك مـا شـفـتـك مـن يـوم الـعـفتك متوسد ما بين اعداك بـس اكَـبـور الـيـوم اكَـبالي و كَلب اختك صاح و ناداك يـم جـسـمـك هـاك ادفـن روحـي و خليني بكَبرك وياك بدموعي غسلتك .... و بروحي جفنتك .... و ارجعت ما شفتك
بـسـمـا شـفـت الـطـف بـعيني ردّت و انعادت لفكار گمـت اذكـر مـصـرع ولـيـاني و اذكرت اخيامك و النار و اذكـرت الـعـاشـر و امـصـابه و اشما حل اعلينه و صار و اذكـرت الـلـيـل و أيـتـامـك مـحـتاره اتلوذ بمحتار يالوالي حشمتك .... ناديتك آنه اختك.... و ارجعت ما شفتك
عـديـت الـلـيـل و سـاعـاتـه و أتـنطر وجه المصباح مـا أسـمـع لـن صـوت الـحادي صاح و ظعنك عنك راح و أصـعـب مـوقـف شافت عيني رووس انشالت فوكَ ارماح مـن يـمـك رحـنـه بـهـالحاله و يم جسمك عفنه الأرواح لـلـكلفه ذاخرتك .... للشده رايدتك.... و ارجعت ما شفتك
مـا أروي لـك شـدة حـالـي إنـشـد راسك جان اوياي راسـك خـل يـحـجـي لـك عني و يشرح عن حالة ممشاي مـحـتـاره بـأطـفـال و خـذر يسكت هذا و تنحب هاي اشـتـأحـمـل جـمـرة فـركـتـكـم لو أحمل جمرة دنياي عـن حالي أخبرتك .... بعيوني وسدتك.... و ارجعت ما شفتك
مـا نـشـفـت دمـعـات اعـيـوني من يوم العفتك لليوم مـن كَـبـرك كَـوم و حـاجـيـني و لا تفجع كَلبي المهموم مـالـومـك يـالـكَـطـعـوا نـحرك يبن أمي وشيفيد اللوم مـا يـدري بـحـال الـمـظـلـومـه و لا يعلم غير المظلوم بالمصرع اتركتك .... و بعيني شاهدتك.... و ارجعت ما شفتك
بـهـمـومـي و لـوعـة دلالـي اتـعـنيتك من درب الشام جـيـت و جـبـت اثـلاثـه اويـايه نوح و دمعات و آلام يـبـن أمـي اجـروحـك و اجـروحي انرسمت بعيون الأيتام تـدري الـدنـيـه اشـعـمـلـت بينه و شعملت بينه الأيام بـالـعتب لوعتك .... ياوسفه ضيعتك.... و ارجعت ما شفتك |