قـوم و عـايـن للهضموها
هـاي اخـتـك يا المتكفلها اشـصـار اعليها قوم إسألها و لاويـن إخـلافك ودوها
زيـنـب هـاي ابهيبة حيدر صـارت بـحـماك و تتذكر و إخـلافك جسروا سلبوها
تـذكـر يـا عـباس الحاله لـن تـركـض بـين الخياله اتـخاف أهل الخيل ايسحقوها
اخـتـك مـا ذلت بسنينك ذلـت يـوم الـطفوا عينك خـيـمـة زينب ما حرقوها
فـارقـت اخـتك و امخيمها راح ابـن أمها و منهو اليمها و يـردون الـخيمه اينهبوها
بـس وجعان اللي ظل عدها و اتـجـول الـخياله ابحدها و الـيـولـوهـا ما يرحموها
حـرقـوا نـهبوا سلبوا خدر شـردت مـن الـنار التسعر و بـالـخـيل اشلون اتلقوها
و عـقب اليوم الصار اعليها جـتـالـك اصـبح حاديها مـن جـان امصدق يسبوها
و الذي ذبحوا أهلها و لطفال انـتي يا زينب يسيره لا محال
وين يا حامي الضعينه اتسيرت عالجثث مرت و ليها اتفكرت
زيـنـب الظلت ابحرقه و بألم تـنظر الراسك ابعامود انهشم
فرصه ما شافت التوصل للنهر وصـل للكوفه يا عباس الخبر
ابكربله عافتكم اموذره أجسام تـذكر الكوفه إلك يو للشام |
|
قـوم و عـايـن للهضموها
يـا عـبـاس الـدمعه اتهلها اعـتـزت و مـنـهو الذلها قـوم و عـايـن للهضموها
جـانت و أشرف كل الخدر مـا واحـد عـالكبره اتجسر قـوم و عـايـن للهضموها
طـول اخـتك ما بان اخياله احـسـيـن اموصيها بأطفاله قـوم و عـايـن للهضموها
ذلـت مـن قـطعوا جفينك مـن جنت اتخوض اميادينك قـوم و عـايـن للهضموها
و بـيد احسين انت امسلمها لا إنـت اليمها و لا ابن أمها قـوم و عـايـن للهضموها
و اتـدافـع عـدوان ابيدها و الـخـيـاله اشلون اتردها قـوم و عـايـن للهضموها
و سـحقوا أطفال اللي بالبر بـالـخـيل اتلقاها العسكر قـوم و عـايـن للهضموها
ويـن الأقـدار اتـوديـها و كـل سـاعه و يتفكر ليها قـوم و عـايـن للهضموها
تحدي و تسمع الكبره و لعيال ابـهاللسان الشامت ايحاجوها
هالضعينه عله النوق اتيسرت رادت اتـودع و مـا خلوها
رادت اتودعك يا راعي العلم تـنظر اجفوفك اللي قطعوها
لليسر راحت يبن فارس مضر إخـت عـباس ابيسر جابوها
و بـالعليل انشغلت و لم ليتام امـيسره الكتر الكتر يهدوها |