أضف الموضوع
الشاعر الأديب جابر الكاظمي - 13/03/2009م - 3:00 ص | عدد القراء: 9845
يـا سائلي عن كربلا هاهـيه
يـا سائلي با الله قف ها هنـا فـابك على من شئت أماأنـا
أبكي على فتيانهم و الكهـول مواسياً بالحزن قلب الرسـول
أبـكي شبيه المصطفى مذ هوى وأمـه ليلـى بنـار الجـوى
أبـكـي لنجل الحسن المجتبـى زف عـلى السمر وبيض الضبا
أبـكي على العباس في كل حين أيـن يـسار البدر اين اليميـن
أبـكي على الرضيع في كربلاء الأرض تبكي فقـده والسمـاء
أبكي حسيناً وهو فوق الصعيد لـم أنسه إذ قام فـرداً وحيـد
كـيف تغض الطرف عليا نزار نـساؤهم أطفالهم فـي القفـا |
|
فـانظر لهـا بعينـك الباكيـة
نـقاسم الأحـزان مـا بيننـا أبـكي مصاب العترة الهاديـة
بمهجة حرى ودمـع هطـول و الـمـرتضى و البضعة الزاكية
فـوق الرمال الموت في نينوى نـادبـة ناحـبـة شاكـيـة
لـم يبلغ الحلـم ودور الصبـا وغـاب نـور الأشمع الزاهيـة
وارفـع الصوت بقلب حزيـن وأدمعـي كالعلقمـي جاريـه
ظـام ولن يسقى بغير الدمـاء آه علـى اوداجـه الدامـيـه
مـخضب الشيب بفيض الوريد حـتى قضـى بمجهـة ظاميـه
و زيـنب يسلب منهـا الإزار تـسحقها الخيول في الأدويـة |
|