» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 18/06/2009م - 10:24 م | عدد القراء: 3128



    لـو  مـا يـنذبح  والينه

    مـا بـين الحزن و  الرهبه
    مـن بـعد الأهل  بالغربه

    ظـلينه  اعله  هاي  الحاله
    بـيـن امـراكض الخياله

    بـيـنه حاطت و  سلبتنه
    نـعـثر  بالغصص  خلتنه

    لـو  مـا جثته  ايوذروها
    مـا  جان  الخيم  حرقوها

    بـغـيـاب القمر  عذبنه
    و  اصواب السهم  صوبنه

    و عامود اللي صوب هامه
    أكـثـر من لهيب  اخيامه

    و هم نار العطش  مستعره
    نـحمل بالقلب جم  جمره

    دنـيـه بلا أهل ما  تسوه
    أيـتـام و عليل و  نسوه

    لـيـلتنه  انقضت  بالمحنه
    لـلكوفه ابيسر من  رحنه



























    مـا  حرقوا خيمنه  اعلينه

    شـاهـدنه  الخيم  ملتهبه
    أيـتـام  و حـرم  ظلينه

    و  انـشوف اللهب يتعاله
    حـاطت  هالعساكر  بينه

    مـن كـل جانب  اتولتنه
    و  انـصيح  الكفلنه  وينه

    و  اجفوفه العده  يقطعوها
    لـو مـا تـنقطع  جفينه

    و ابـمـوج المهالك  ذبنه
    مـن  صاب الجفيل  ابعينه

    صـوب بـالأثـر  أيتامه
    جـمـرات العطش تاذينه

    هـم نـار الخيم  متوجره
    يـا  ريـت الأجل  يلفينه

    من  عدها  جرعنه القسوه
    بـديـار  الـغرب   تمينه

    و  عالهم و الهضم  صبحنه
    جـتـال  الأهل   حادينه



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013