بـت حـيـدر بـعـبـره... تـستقبل الزهره...و شتنفع الحسره
بـعـيـون مـجروحة بدمع ألّمها...شاهدت صورة كدر ما أعظمها
مـابـيـن زيـنـب و الوديعة أمها...كل وحدة منهن سارحة بعالمها
و بـكـل قـلـب جـمره ...من همها مستعره ...و شتنفع الحسره
زيـنـب تصد و الدمعة دم تهلها...لن شافت أمها الزهرة قصدت الها
وقـفـة حـزن وقفت و تستقبلها...خل نستمع زينب شراح تقلها
يـا جـدة الـعـتـره ...قـلبي خلص صبره ...و شتنفع الحسره
صاحت الزهرة شعمل وياج البين...وين اخوتج يا زينب و وين حسين
لـن زيـنـب تجاوبها بدموع العين...يايمة لو ناشدتيني عن ابنج وين
ظـامـي انـقـطـع نـحره ...و اتوسد الغبره ...و اشتنفع الحسره
ابنج حسين قبالي يايمة انصاب...طايح صريع على الثرى و بالدم غاب
و مصابه ماصار و حصل مثله مصاب...يمة و مثل ضلع التكسر بالباب
ضـلوع ابنج مكسره... الخيل اسحقت صدره... و اشتنفع الحسره
صوب الجسد راحن الزهرة و زينب...شافن حسين بدم وريده مخضّب
علجسد طاحت بنت محمد تنحب...و تقله جسمك ليش يابني مسلب
دلالـي لـو صـخـره... هـالـنايبة تكسره ...و شتنفع الحسره
زيـنـب تخاطب فاطمة بالآلام...ظلي بكتر جسم ابن أبوي الضرغام
و آنـة اروحـن للحرم و الأيتام...تدريها عيلة و مابقت عندها خيام
خـيـمـتـهـا مـتوجره ...و الجيتي منتظره... واشتنفع الحسره |
