» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • كيف لا أبكي
    الشاعر الأديب الحاج مهدي جناح الكاظمي - 09/07/2009م - 9:53 م | عدد القراء: 5290



    كـيـف لا تبكي عليك كلَّ  عينِ
    زيـنـبُ  أنـت دلـيلُ  الكبرياءِ

    ظـعـنـك حين إلى الطف  سرى
    مـوعـدٌ  كـان لـه في  كربلاء
    جـاءك  الـعـزم إلى الطفِّ  يريدُ
    فـيـك أمسى يهتدي نجم  السماءِ

    أنـت  يـا زينب صوت  للحسين
    وإلـى خـيـمـتك العرش سعى
    أنـت شـمـس الله فينا لن تزولي
    كـنـت  بـعد فاطم خير  النساءِ

    أنـت  فخر الدهر في واد الطفوف
    سـيـفـك الـصـبر إذا جردته
    حـار  أربـاب الحجا فيك  وتاهو
    أنـت جـسـدت لنا معنى الوفاءِ

    صـبـرك  الـقرآنُ مأواً  للجراح
    لـقـيـامٍ  قد  على منها الصياح
    واعـتـلا  صوتا على النهر  يقولُ
    وعـلـى الكف بكت عين  اللواءِ

    كـيف  لم يغشَ الورى يوم الوعيد
    وعـلى  الرمح  بكى رأس  الشهيد
    كيف  سادات الورى سيقت  سبايا
    زيـنـب  يا أخت مسلوب الرداءِ

    نـحـن خـدامك عاهدنا الحسين
    لـكـم  أرواحـنـا  مـبـذولة
    كـربـلاء  تـبقى  و تبقى زينب
    نـحـن لـلمهدي مشروع  فداءِ































    يـبـنـة الزهراء يا أخت  الحسينِ
    فـيـك  بـاهَ اللهُ صـبر  الأنبياءِ

    مـثـلـمـا الـفلك بنوح  أبحرا
    مـوعـد الـمـختارِ في أم القرى
    يـبـنـة  الـكرار  عزما يستزيدُ
    زيـنـب  أنـت دلـيل  الكبرياءِ

    وإلـى فـاطـمـة قـلبٌ  وعين
    لاثـمـاً  مـنـك تراب  القدمين
    أنـت بنت الوحي يا أخت  الكفيلِ
    زيـنـب  أنـت دلـيل  الكبرياءِ

    حينما اصطفت على الحق الصفوف
    تـنـحـني  هاماتها كل  السيوف
    مـذ  رأو  بـالـعرش حياك الإلهُ
    زيـنـب  أنـت دلـيل  الكبرياءِ

    كـل  جـرح  مـن أخـيه أكبرُ
    ولـهـيـب  الـنـار فيها يسعرُ
    هـا  هـو  البدر على الرمل  قتيلُ
    زيـنـب  أنـت دلـيل  الكبرياءِ

    عـنـدمـا اقـتـادك شمر  ليزيد
    لـعـلـيـل  أثـقـلوه  بالحديد
    ولـهـم  تـبكي دما حتى  الرزايا
    زيـنـب  أنـت دلـيل  الكبرياءِ

    وكـفـيل  الضعن مقطوع  اليدين
    ولـنـا  صـوت يـهز  المشرقين
    وحـسـيـن  دمـه  لايـنضب
    زيـنـب  أنـت دلـيل  الكبرياءِ



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013