» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 16/08/2009م - 9:11 ص | عدد القراء: 11783



    هـاي  أم الأكبر هاي ساهر  جفنها

    هـودَر  عـليها  الليل ليل المصايب
    تشوف  الولد  مطروح فوق  الترايب

    ذبـهـا الحزن و تصيح يبني  يالأكبر
    مـن كل كِتِر هالخيل مشحونة  بالبر

    يا وليدي صار الليل و هاي آنة أمك
    يـالـجـثتك عالقاع غسلها  دمك

    يـا  وليدي قلبي عليك هايج  حنينه
    بـكترك أشوف أجساد ظلت  رهينة

    قـطـعـني  يا تحشاي سيف  المناية
    من  كل مَهَب و صوب جَتني  الرزايا

    مـا  سفحت  من العين دمعة  مصابي
    بـالـواحـد المعبود صار  احتسابي


















    و  تـعـايـن مـن بعيد جثة  ابنها

    سـهـرانـة  من بعيد ظلت تراقب
    كـل مـا تصد له تهيج لوعة  حزنها

    لو ردت اجيك شلون يوليدي  مقدر
    و  أمك يا روح الروح قِطْعَت  مَظنها

    مـا  ترضى عيني تنام مشبوحة  يمك
    يـبـني و عجاج الخيل فصَّل  چفنها

    وجـهـك دمع عيناي رشَّح  جبينه
    مـتـصرِّعة  على الگاع محد  دفنها

    أمـشي  و  مِحَن دنياي يمشَن  وراية
    يـالأكـبـر و دنياي شترجّى  منها

    هـذا اليُصُب و يسيل همي و  عذابي
    روحي اختفت و الضيم ينشدني عنها



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013