» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 16/08/2009م - 9:13 ص | عدد القراء: 2948



    مـن  هـيـبـة  المنظر ... ما تفهم  العسكر
    هـذا  عـلـي  الاكـبر... لو هلبرز  حيدر
    طـف كـربـلا هـذي ... لو معركة  خيبر

    سـبـحـان الـجـمـع ضـدين نور ونار
    نـور الـوجـه ويـا جـمـرة الـبـتـار
    تـوجـه  لـلـحـرب ونـذهلت  الافكار
    ولـمـن  شـاهـده الـعسكر وگف  محتار
    لـبـعـض گالـوا بـرز لـلمعركة  الكرار
    وبـعـضـهـم  گالـوا  الاكبر تعنى  وسار
    مـن تـبـتـدي الهجمه ... من يرتجز  باسمه
    تـتـوضـح  الـحكمه ... من همته  وعزمه
    مـن شـمـرتـه وزوده ... سر اللغز  يظهر

    اشـبـاه  الـرجـال  اگبـالـه  مـصطفّه
    وصـارت عـدهـم الافـكـار  مـختلفه
    گالـوا  بـرز فـارس صـارمـه  بـجـفه
    الاكـبـر  هـذا لـو حـيـدر اجه  بلهفه
    لاشـك بـالـمـعـارك لازم  انـكـشفه
    ومـن شـمـرتـه وضـربـة صارمة نعرفه
    خـلـي يـبـرز يقاتل ... للمعركة  يواصل
    لـلـواعـي  والـعاقل ... يتوضح  الحاصل
    مـن يـنـسـمع صوته ... نعرف بعد  اكثر

    بــرز  لــكــن ويــاه  ايـمـانـه
    ومـطـوق بـعـزمـه وهـمـتـه  وشانه
    وگف  وگفـه غـضـنـفـر وسط  ميدانه
    صـاح  انـا  عـلـي وشـبـل لحسين  انه
    ومـن سـمـعـت هـتافه صفوف  عدوانه
    اجـت تـرسـانـه تـمـشـي بأثر ترسانه
    رفـعـوا  عـوالـيهم ... شهروا  مواضيهم
    نـارالـحـقـد بـيـهم ... يالتنشد عليهم
    هـالـزمـرة  خـوّانه ... تربت على  المنكر

    الاكـبـر اشـبـه الـنـاس بـوجه  جده
    صـفـات  الـهـادي كـلها تجمعت عنده
    اگبـالـه جـيـوش مـثـل الـموج ممتده
    كــل  شـيـعـة بـنـي سفيان  محتشده
    عـلـي  الاكـبـر بـرز بـين جميع  وحده
    ومـتـهـمـه  َلـوَن كـل الـبشر  ضده
    بـالـهـمـه لاگاهـا ... وسـيفه  تولاها
    مـذهـولـه  خـلاهـا  ... نكّس  رواياها
    حـتـى  عـلـى المهرب... خلاها ما  تقدر

    تـوشَّـح بـالـرجولة وهجم على  الفرسان
    مـثـل  مـا يـهجم الضيغم على  السرحان
    تـفـجـر عـزم گلـبه وسيفه صب  نيران
    مـثـل مـا بـلـغـضـب يتفجر البركان
    يـحـدثـهـم وبـسـيفه صار سيفه لسان
    غـدت  تـتـعـثـرالـخـيّـاله  بالأبدان
    مـثـل الاسـد واثب ... وبصارمه  حاسب
    عـن  قـاعـدة يحارب ... مايلحگ الهارب
    حـتـه ويـا عـدوانـه... اخـلاقه  ماغيَّر

    حـمـل اخـلاق صـارت لـلمثل مضرب
    فـتـح لـعـداه بـاب الـمـفر  والمهرب
    مـثـل  جـده عـلـي بيوم الشرد مرحب
    تـركـه  وخـلاه بـنـفسه للاجل  يگرب
    بـخـيـبـر والـطـفـوف توحد المطلب
    نفس هالحال ونفس الحالة لا اسهل ولا أصعب
    والأكـبـر بـزوده ... وصـولاته مشهوده
    وبـهـذا مـجـهـوده ... ماخالف عهوده
    وفـى  ونـصـر ديـنـه... من قدم المنحر

    بـإيـمـانـه وبـجـهـوده وهمته  وصبره
    حـاز  عـلـى  الـنـصر بالتضحية  الكبره
    ومـن قـدَّم وجـوده وضـحـى دم  نحره
    وجـن جـده مـحـمـد طـاح عـلغبره
    وحـسـيـن  اعـتـنـه له وبلگلب  جمره
    شـاهـد  جـثـتـه عـلى الگاع  متوذره
    وبـمـهـجـه  مفجوعه ... لوعاته  مجموعه
    بـأحـزانـه ودمـوعه ... صرخاته  مرفوعه
    صـاح فـجـعت... روحي يا الطايح  موذر



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013