» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 16/08/2009م - 10:43 ص | عدد القراء: 9160



    ودعـتـنـي صـدعتني .. واندعيلك للخيم سالم تجيني

    مـن  رحـت  يـبني للحرب .. وعزمت للحومة  تطب
    بـيدي لزمت گلبي وخفت .. فوگ الثرى يطيح الگلب
    ظـلـيت  اناطر جيتك .. وفرشت روحي على  الدرب
    حگك ومـاتـدري شـكثر .. فگد الابن عالام صعب
    يـاحـيـاتـي وذكرياتي .. يالخيالك مايبارح نظر  عيني

    وطـبـيـت  يـبـني لخيمتي .. للباري أشكي مصيبتي
    ورفـعـت  ايـدي  للسما .. وصرخت صرخة بدمعتي
    نـاديـت  يـارب  الـعـرش .. بس انته تدري  بحالتي
    انـا الـحـزيـنـة الـوالـهـة .. ياربي ارحم  دمعتي
    اشكي وضعي بهذا دمعي .. ياالهيي ارحم دموعي  وحنيني

    يـامـن  تـجـلـت قـدرتـه .. عمت الوادم  رحمته
    ردلـي عـلـي مـن الـمعركة .. بجاه الحسين  وغربته
    مـاعـنـدي غـيـره بـدنيتي .. تصعب علية  فرگته
    يـارب مـثـل يـوسـف ترد .. ابني وتسرني  بشوفته
    جـفـني  خاضع للمدامع .. ياالهي وادري ماتخيب يقيني

    بـهـالـحـالـة يـبني ياعلي .. لفرگتك دمعاتي  تهلي
    وتـقـبّـل الـبـاري الـدعا ,, ومن الحرب ردك  الي
    يـاعـلـي وتـدري بـشـوفتك .. هم العلية  ينجلي
    انـتـه  الـضمد وانته السند .. وانته الذخر وانته  الولي
    اتـبـتني  شيبتني .. شلون انسى سهري واتعابي  وسنيني

    سـالـم رجـعـت لـخيمتك .. سريت گلبي بشوفتك
    وحـسـيـن  ابوك استقبلك .. ودموعه تجري لدمعتك
    واسـمـعـك تـشكي من الظما .. ناداك رد  لحومتك
    جـدك  عـلـى الـكوثر وگف .. وينتظر يبني  جيتك
    نـادى  ارجع  وانه اسمع .. من سمعته ارتفه يالاكبر  ونيني

    للحرب شخصك من طلع .. اهجس ركن عزمي انصدع
    وانـتـظـر  مـن عندك خبر .. كل خبر منك  مارجع
    بـس الـخـيـال عـلى الجفن .. يالرسمك بعيني انطبع
    حـيـف ووسـف حبل الوصل .. مابينك وبني  انگطع
    تـعـز  علية مو بيدية .. وسفة يبني بهالمصايب توفي  ديني

    وخـلـيـت  روحـي  حـايرة .. ومنك خبر متنطرة
    وسـمـعـت هـضلة بالخيم .. وشنهو الحصل مايندرة
    نـاشـدت گالـولـي عـلـي .. دارت عليه  الدايرة
    ومـن  بـعد لحظات سمعت .. وگالولي طاح على الثرى
    ضـيـعـتني  لوعتني .. وحال يبني الموت مابينك  وبيني



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013