» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب عادل الكاظمي - 13/03/2009م - 8:23 ص | عدد القراء: 2357



    يـا  مـن أراد الفوز في  الآخرة

    ما خاب من يجري مسيل الدموع
    عـلى  غريبٍ سيم ضيم الخنوع

    واسـي به الزهرا وحامي  الحمى
    فـشـمـلهم بالطف قد  أسلما

    ثـاروا وكـانـوا للهدى منقذا
    لا خـيـر فـي عيشٍ رغيدٍ إذا

    تـبـدّلت  أحكام دين  الرسول
    حتى  غدت في ظل حكم  جهول

    تـحـكّـمـت صبيانُها بالبلاد
    لـذاك قـام السبط يدعو  العباد

    بـالأمـس قـد نادوه أقدم  لنا
    نـنـتـظـر الأمر فخذ  عهدنا

    فـسـار لـلطف سليل  الكرام
    إذ كـان أدرى بـعـهود اللئام

    لـكـن أقـام الـحجة  البالغة
    بـنـهـضـة  قـاصعةٍ  دامغة

    نـادى  بـنـا سيروا إلى  كربلا
    ولـلـسـبى قد شاء أن  يرحلا

    وشـمـلـنا من دون ذنب يباد
    بـادي  الضنى  بالقيد ظلماً  يقاد

    وأن يـرى العباسَ جنب  الفرات
    مـقـطّعَ الأيدي بسيف  الطغاة

    وأن  يـرى  جسمي فوق الفلاة
    وأن  يـرى راسـيَ فوق  القناة




































    فـابـكِ مصاب العترة  الطاهرة

    مـن أعـينٍ حمرا وقلبٍ  صَدوع
    فـثـار  ضـدّ  الزمرة  الفاجرة

    والـمـصـطـفى نبيَّها الأكرما
    لـلـموت  يا  للأنفس  الصابرة

    إذ كـاد ديـن الله أن  يُـنـبذا
    تـأمّـرت عـصـابـةٌ  غادرة

    وصـوّحـت  فروعه والأصول
    أمــيّـة  نـاهـيـةً  آمِـره

    تـجـدّد  الشرك وتحيي  الفساد
    لـثـورةٍ  قـدسـيّـةٍ   ظافرة

    نـحـن كـمـا ترجو فإنّا  هنا
    تـخـطّـه سـيـوفـنا الباترة

    يـجـدّ بـالشوق لوصل الحمام
    وإنــهـا غـادرة  فـاجـرة

    مـكـذّبـاً دعـوتـها الفارغة
    تـجـتثّ  عرش الطغمة  الجائرة

    قـد شـاء ربّ العرش أن  نُقتلا
    ركـبُ الـهدى بنسوةٍ  حاسرة

    وأن  يـرى بـالأسر زين  العباد
    فـوق  نـيـاقٍ هـزّلٍ ضامرة

    ظـامٍ تـريب الخدّ رهن  الممات
    نـازفـةً  جـراحـه الـفاغرة

    يُـسـحق  بعد القتل  بالعاديات
    يـرعـى  يـتامى  ونسا  حائرة



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013