» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب جابر الكاظمي - 13/03/2009م - 8:25 ص | عدد القراء: 4476



    كـلـمـن يـحـاسـب ضـمـيره ...خل يجاوب عن  بصيره
    لـيـش أبـو اليمه للطفوف اعتنه ... للدين لو للعرش و  السلطنه

    يـاصـاح أرد اسـألك جاوبني بالمعقول ... و خل النقاش  ايطول
    لـو  شـفت  دينك صبح بين البشر مخذول ...عن هالأمر شتقول
    لـو حكم بيك الظلم و صار الأمر مجهول ... منهو الذي  مسؤول
    و سبط النبي ابها الوضع شاف العدل مذلول ... و دين النبي معلول
    فـجـر  الـثـوره بـــإراده ... لـو تـنـاشد عن  جهاده
    شـتـقـول  لمن عاف مكه و منه ... للدين لو للعرش و السلطنه

    اتوضحت  هاي الصور و اتجسدت تجسيد ... و أكثر وضوح اتريد
    تـقـبـل عـزيـز الـنفس للذل يمد الأيد ... هذا القرار  ابعيد
    قـالـوا لـه يـبـن النبي منك اليوم انريد ... تخضع الأمر  ايزيد
    و  احـسـيـن لمن عرف صار الأمر تأكيد ... اتوجه ابذيج  البيد
    و اعـتـنـه ابـهـاي الـضـعـيـنـه ... الكربله من المدينه
    هـالأمـر  شـتـحلله  و شتبينه ... للدين لو للعرش و السلطنه

    فـكـر احـسـيـن و عرف لو بايع الأشرار ... دين النبي ينهار
    لـو  قـال  كـلـمـة نعم للظالم الغدار ... ايعيش ابمذله و  عار
    حـاشـاه سـبـط الـنبي ايمد جفه للكفار ... و ايخالف  المختار
    و الـهـذي شـد الضعن من المدينه و سار ... بالأهل و  الأنصار
    ظـاهـره  الـعـز  و الـشـهـامه ... و باطنه الحق و الكرامه
    شـتـقول عن ظاهره و عن باطنه ... للدين لو للعرش و  السلطنه

    بـيـنـه هـذا الشرح و اعرضنه هالمنوال ... خل تفهم  الأجيال
    ثـورة احـسـين أصبحت نور و فجر آمال ... للحق تمد  آصال
    إسـمـع لسان الدهر عن أبو اليمه اشقال ... جلمه و تظل عالبال
    لـو  عـنـده غايه و طمع ما ياخذ الأطفال ... ولا يمتحن  بعيال
    لـون لـجـل الـحـكـم ثـايـر ... ابـضعنه ما ياخذ حراير
    الـثـايـر الـياخذ حرم شتخمنه ... للدين لو للعرش و  السلطنه

    لـلـطـف وصل و القصد تنقلب هالأوضاع ... عالمجرم  الخداع
    و  الـنـاس كـلها اسمعت و الخبر من إنذاع ... بين القبايل  شاع
    و احسين صاح و هتف يا من عهدكم ضاع ... ليش الشرف ينباع
    و شـمـا حجه اشما خطب مسدود هالأسماع ... مفتوحه للأطماع
    و  بـاتـت الـحـالـه رهـيـبـه ... كـلمن يناشد  صحيبه
    شـتـقـول  عن احسين شتكّمنه ... للدين لو للعرش و  السلطنه

    مـن دارت الـمـعـركه و اصطفت الجيشين ... و صاحت البين
    شـتـقـول  يبن  النبي صامت تظل يحسين ... لو تخضع ابها الحين
    فـرصـتـك  هذي و إلك تختار بين أمرين ... لو منحرك لو  دين
    لا  نـاصـر  ايـنـاصـرك و لا مـن عـين ... إلمن تدير العين
    و اعـتـلـت صـرخـة وريـده ... ثـايـر الأجـل  العقيده
    شـخـص  الذي مجده ابدماه انبنه ... للدين لو للعرش و  السلطنه

    بـؤرة جـهـاله و حسد مصدرهم إبن ازياد ... نحسبها  بالأعداد
    اشـنـبـديـها  من الشمر لو حرمله الجلاد ... زمرة كفر  أوغاد
    و ذاك بـن ربـعي و زجر تشبه ثمود و عاد ... بيها النصح ما  فاد
    انـدثـروا  و سكنوا سقر و الفخر و الأمجاد ... ظلن لبو  السجاد
    زمـرة الـغـش و الـمـظـالـم ... اقـعـد إنـشدهم يفاهم
    روس الـذي شـاولوها فوق القنه ... للدين لو للعرش و  السلطنه



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013