» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر زيد بن علي - 07/09/2009م - 8:14 م | عدد القراء: 1949



    قلتُ أهذا شفقٌ أحمر    قالوا هذا من دمِ حيدر

    قد سفكوهُ الأشقياء     وارتقى نحو السماء

    ****

    كل فجر لو نشر نوره و الشمس أنظرها تظهر    

    اموشحه بالدم شفتها عنها قالوا شفق أحمر

    ناشدت أهل المعارف رايد السر ايتفسر    

    منهم ايقولون هذا من دمه الكرار حيدر

    دمه راية حق تخفق      قد لاحت في وجه المشرق

    غيبتهُ الطلقاء     وارتقى نحو السماء

    **

    أغله دم لمن تجاره بصارم القوم النواصب     

    للسمه بارينه شاله و ما بقه فوق الترايب

    حير أخيار البريه و شاهدت منه العجايب     

    و صبح بالأفلاك نوره و شعت بوجهه الكواكب

    لن يخمد نور الإيمان     يبقى في كل الأزمان

    هكذا المعبودُ شاء            وارتقى نحو السماء

    ****

    بالسمه دم الصميده ناشر أعلام الرزيه    

    ايذكر الدنيه بمصابه كل صبح يفضح أميه

    رادوا ايطمسون ذكره بالسيوف الجاهليه    

    لنهم ايشوفون دمه اتوشحت بيه الثريه

    حسبوهُ سيمضي كالقتلى     و إذا هو في الأفقِ الأعلى

    خاب ظنُ الأدعياء             وارتقى نحو السماء

    **

    حيدر بكل زمن باقي ينعش الأجيال ذكره    

    أبي و لا واحد وصل له يعجز العالم يفسره

    غير بارينه و نبينه ما أحد يوصل السره     

    بالسمه دمه توهج و يعكس النور اعله قبره

    صار لهُ قبرٌ معمورُ       قبرٌ منه انبعث النورُ

    و بهِ صحَ الدعاء           وارتقى نحو السماء

    **

    هذا دم حيدر نشوفه و نذكر المحنه الرهيبه   

    و ينجرح أكثر قلبنه لو تصور للمصيبه

    بمسجده حيدر نشوفه حوله أصحابه كئيبه    

    تنتحب لصواب راسه و تبجي للشيبه الخضيبه

    ذا حيدر ما بين الصحبِ      و دماه خضاب في الشيبِ

    عندهُ يعلو البكاء           وارتقى نحو السماء

    **

    و الشمس تظهر علينه و للمغيب بحين تجنح     

    هم نشوف الشفق أحمر يظهر و النه يتوضح

    و انشدت قالوا هذا دم أبو السجاد يسفح   

    يعكس اعلينه مصابه و للحزن أبواب يفتح

    دمه في المصرع مذ سفكا    سكن الخلد و هز الفلكا

    قد جرى في كربلاء          وارتقى نحو السماء

    **



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013