» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب جابر الكاظمي - 13/03/2009م - 11:29 ص | عدد القراء: 3629



    يـا  حـسيناً أنت رمزٌ  للفداء

    يـبـنَ آدم يبنَ شيثٍ يبنَ  نوحِ
    أنت في قلبي ووجداني و روحي
    يـا  حـسيناً يا شهيدَ  كربلاء

    يـبـنَ  إبـراهيمَ غالوكَ إماما
    نـارُ إبـراهـيمَ برداً و سلاما
    يـا حـسيناً حرقوا ذاكَ الخباء

    يبنَ إسحاقَ و يعقوبَ و  موسى
    أنت  صوتٌ هادرٌ يحيي النفوسا
    يـا حـسيناً يا وريثَ  الأتقياء

    يبنَ  أيوبَ الذي قد ماتَ  صبرا
    دمـك القاني لهُ في الكونِ  مجرا
    يـا حـسيناً لا يجاديكَ  البكاء

    يـبن  إسماعيلَ يا سبطَ  الرسول
    نهبت  جسمكَ أطرافَ  النصولِ
    يـا  حـسيناً يا صريعاً  بالعراء

    قـد  نعى فقدك جبريلُ  المكرم
    و  نعاك اللوحُ و العرشُ  المعظم
    يـا  حسيناً فاضَ دمعُ  الأولياء

    كـلُ عـامٍ نذرفُ الدمعَ  لجينا
    ذمـمُ  الـثـأرِ  لواءٌ في  يدينا
    يـا حـسينا أنت درسٌ  للوفاء

    هـدمـوا قـبـرك أقوامٌ لئامُ
    لـك فـي الأرواحِ قبرٌ و مقامُ
    يـا حـسيناً أنت بابٌ  للرجاء
































    يـا  سـلـيـلَ  الأنـبـياء

    لك صرحٌ شامخٌ فوقَ  الصروحِ
    لـم نجد مثلكَ في الدنيا سموحي
    يـا  سـلـيـلَ  الأنـبـياء

    و  بـنـارٍ حرقوا منكَ  الخياما
    و لـهيبُ الطفِ في قلبِ اليتاما
    يـا  سـلـيـلَ  الأنـبـياء

    شبهوا  رأسكَ مرفوعاً  كعيسى
    و  جعلتَ العدلَ و الحقَ  شموسا
    يـا  سـلـيـلَ  الأنـبـياء

    يـا أخا يحيى و قد أعطيتَ نحرا
    لـم نزل نبكيكَ و الخالقُ  أدرا
    يـا  سـلـيـلَ  الأنـبـياء

    أنـت نـجـلٌ لعليٍ و  البتولِ
    سـحقوا صدركَ ظلماً بالخيولِ
    يـا  سـلـيـلَ  الأنـبـياء

    و  بـكتك اليوم حواءٌ و  مريم
    و بـكاك الحجرُ الطهرُ و  زمزم
    يـا  سـلـيـلَ  الأنـبـياء

    و  نـنادي  يا حسيناً يا حسينا
    إنـهُ  عـهـدٌ و معهودٌ  علينا
    يـا  سـلـيـلَ  الأنـبـياء

    جهلوا  و استجهلوا أنت الإمامُ
    أنـت لـلـتأريخٍ بدءٌ و ختامُ
    يـا  سـلـيـلَ  الأنـبـياء



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013