» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 20/10/2009م - 8:39 م | عدد القراء: 4013



    أنـا  إبـنُ المصطفى ... فليسمع  الظالم
    جـدي حـيـدرٌ ... شمسُ بني  هاشم
    و إبـنُ الـمـجـتبى ... إني أنا القاسم

    إذا  هـاي  الـبـشر تتفاخر  بأحساب
    آنـه ابـن الـنبي اللي شرف الأنساب
    أبـويـه الحسن جدي القلع بيده  الباب
    أمـي فـاطـمه و الها الشرف  جلباب
    دار  الـوحـي  داري و مهد  للأطياب
    جـبـرائـيـل  بـيها ايقبل  الأعتاب
    وضـعـنـا  لـلـتقى ترسانةَ التقوى
    و  مـن عـرشِ الـطـغاةِ دينُنا  أقوى
    أنـا لـم أرتـهـب من سُلطةِ  الغاشم
    و إبـنُ الـمـجـتبى ... إني أنا القاسم

    أهـدي الـروح و الدم و العمر  أهدي
    هـديـة وفـه الـدين المصطفه  جدي
    مـن زغـري وصيه امن الحسن  عندي
    و بـحـروف الـوصـيه ثبتت عهدي
    إذا  تـتـسـلح الجن و الإنس  ضدي
    مـيـهمني و أخط بالدم صحف  مجدي
    أنـا نـجـلُ الـذي قـد آزرَ المختار
    هـو عـنـدَ الـوغـى كرارُ لا  فرار
    أنـا كـالـمـرتضى في كفيَ  الصارم
    و إبـنُ الـمـجـتبى ... إني أنا القاسم

    وصـيـة  والـدي ظلت تعيش  اوياي
    و مـا مـثـلـي الوصية والده  وفاي
    ابـعـزم ثابت و سيف المرتضه  ابيمناي
    و سبعين ألف مرحب عدد جيش اعداي
    مـيـهـموني  و  أقصد للحرب  عناي
    ابـذال الـحـنـه أرد أتحنه من ادماي
    اذا  الـعـرسُ جـرى في ساحةِ الطفي
    دمـائـي بـذل الـحـنـاءِ في كفي
    و  أمـضـي لـلوغى في ثغريَ  الباسم
    و إبـنُ الـمـجـتبى ... إني أنا القاسم

    أنـا نـجـل الـحـسن كلهم يعرفوني
    وشـحـدهـم إذا رادوا  يـنـكروني
    عـمـري  اثنعش عام و خل  يسمعوني
    كـل  اجـيـوش  أمـيـه ما  يهموني
    عـازم عـالـشـهاده و هذا مضموني
    و  فـرحـة موت مرسومه عله  اعيوني
    حـسـيـنٌ أتـقـي الـموتَ أنا عنهُ
    إذا أتــى لــم أرتـهـب  مـنـهُ
    أنـا  لا  أخـتـشـي من سطوةَ الآثم
    و إبـنُ الـمـجـتبى ... إني أنا القاسم

    ابـسـموات  الشهاده  ظل يشع  نجمي
    و  أغـاريـد الـمـنـايه اتغرد بإسمي
    أنـا إبـن الـحسن عزم المرتضه عزمي
    وصـانـي ابـويَ ابـنـصرتي  العمي
    حـان  الـيـوم يومي و جهزت  دمي
    الـطـعنات  الأعادي حضرت جسمي
    أنـا  لا  أرتـضـي أن أقـبـل  الذُلا
    و  أســيـافُ أهـلاً بـهـا  أهـلا
    كـلٌ فـي الـورى مـوتٌ لـهُ  قادم
    و إبـنُ الـمـجـتبى ... إني أنا القاسم

    بـنـي هـاشم الموت إلنه صبح عنوان
    كـرامـتـنه  الشهاده و يشهد  الديان
    ابـذال  اثـياب عرسي لابس  الأجفان
    و زفـافـي الـيوم أريده ابخطة الميدان
    جـنـي ابـجسمي اتوذر عله  الكثبان
    و راسـي يـنـتقل ما بين روس  الزان
    إذا نـحـبـي انقضى و الرأسُ لو يُقطع
    مـع  رأسِ الـحـسـينِ في القنا  يُرفع
    و أمـي فـاطـمٌ حـزنٌ لـهـا دائم
    و إبـنُ الـمـجـتبى ... إني أنا القاسم



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013