» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 06/11/2009م - 5:20 م | عدد القراء: 3624



    يـا  أيـهـا  المرتضى في القلب نار  الغضى
    الـيـوم مـات الـرضـى لربه قد  مضى
    هـذا هـو الـسـلطان... في ذمة  الرحمن
    ***
    عـلـي يـا رحـمـة الله ومعدن العصمه
    مـن  إسـمـك  عـلـي إبنك أخذ إسمه
    إنـت  الـمـرتـضى وهو الرضى  بحكمه
    روحـك روحـه يـالـدمـك نفس  دمه
    أمـيـر إنـتـه جـعـلك بارينه  بالحكمه
    وأصـبـح شـبـلـك الـسلطان  للأمه
    والـيوم جاء الندى... وفي القلوب  الصدى
    مـات  إمـام الهدى... غدراً بأيدي  العدى
    غـاب  الـرضـا والآن... في ذمة  الرحمن
    لـــربـــه قــد مــضــى
    ***
    خـفـق  بـجـنـاحه طير النايبات وطار
    إلـك  جـايـب يـا حيدر أفجع  الأخبار
    بـسـمـيـك يا علي صار الذي ما  صار
    إنـغـذر  مـسـموم لكن غذرته  الأشرار
    بـأرض طـوس الأجـل وافه غريب  الدار
    جـبـدتـه قـطعت بالسم يا حامي  الجار
    صـوت الأسـى يـعتلي... فيه بيان جلي
    مـات الـرضا يا علي... والحزن لا ينجلي
    نـاحـت  لـه  الأكوان... في ذمة  الرحمن
    لـــربـــه قــد مــضــى

    ***
    تـذكـرت الـغـديـر ونفس  هالمضمون
    أمـيـر  إتـنـصبت من قبل باري  الكون
    ونـاس  الـلـي إجـوا يـا حيدر  يهنون
    هـم الـمـقـتـلـك تالي غدوا  يسعون
    بـنـفـس هالحال حال الرضا ويه  المأمون
    يـوم بـايـعـوا بـيـوم الـنتيجة  يخون
    مـا أشـبـه المحتوى ...من طغمت  للهوى
    شـيطانها  قد  هوى... والغدر فيها  احتوى
    قـد غـدر الـقـرآن ...فـي ذمة الرحمن
    لـــربـــه قــد مــضــى
    ***
    مـثـل مـا صـافـحـوا يمناك يا  حيدر
    وقـالـوا  لـك  نـبـايـع يا بطل  خيبر
    نـفـس  هـذا الـوضع ويه الرضا  تكرر
    مـقـالـيـد  الـحـكم سلموه  والمنظر
    عـقـب كـم يـوم لـن الـموقف  تغير
    مـكـايـدهـم بـدت يا با الحسن  تظهر
    مـن  دون ذنـب جنى... ساقوا إليه  العنى
    والـمـوت  مـنه دنى... تبكي عليه  الدنى
    والأنـس ثـم الـجـان... في ذمة الرحمن
    لـــربـــه قــد مــضــى
    ***
    سـلـيـلـك يـا علي عليهن المنايا  تحوم
    طـبـق  جـفـنـه الأجل وتناوبه  المحتوم
    سـحـايـب تـنحب الفقده وذرها  غيوم
    تـنـوح  الـدنـيا لمصاب الرضا  المسموم
    بـتـراب  الـلـحـد جسمه رهين  اليوم
    ومـثـل  أجـداده  مـظلوم الأثر  مظلوم
    أقـمـارنـا  غـائـبـه  ...في لجة النائبه
    أصـواتـنـا  صاخبه ...بإسم الرضا  نادبه
    والـحـزن والأشـجان ...في ذمة  الرحمن
    لـــربـــه قــد مــضــى

    ***
    تـفـرق  يـا عـلـي شـملك ولا يلتم
    وشـبـالـك قـضـت بين الذبح  والسم
    عـلـى  مـصاب  الرضا نسيل المدامع دم
    ونـريـد نـشـاركـك يا با الحسن  بالهم
    إنـحـجـب ثامن بدر والكون صار  أظلم
    تـقـطـع جـبـده بـالسم وذر  وتخذم
    أحـداقـنـا  بـاكـيه... بالأدمع الجاريه
    أحـزانـنـا  بـاقـيه ...للأنفس  الزاكيه
    كـلـن غـدى قـربان ...في ذمة  الرحمن
    لـــربـــه قــد مــضــى

    ***
    عـلـى  مـصـاب الرضا تفجر نمير العين
    ولا  نـدري يـهـج بـيـنه يظل لا  وين
    مـهـجـنـه الـليله شبت يا علي  نارين
    نـار إعـلـى الـرضا ونار لمصاب  حسين
    وكـل  مـا ردنـه نـذكـر نايبات  البين
    نـخـتـمـها بمصاب الطف وابو الحسنين



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013