» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 02/01/2010م - 10:59 ص | عدد القراء: 8458



    عـلـيـل  يـنـادي  بـالعبره.... أظنها حضرت  الزهره
    تـشـارك  مـدفـن أحـبـابي ....تساعدني على  مصابي
    أظـــنــهــا حــضــرت الــزهــــره

    صـور مـن عـالـم هـمـومـي.... قلم حزني يصوِّرها
    و  شـفـت جن واقف السجاد.... و جثث جدامه  ينظرها
    جـثـث مـتـضـرجة ابدمها.... و عجاج الحومة عفّرها
    الـتـفـت  لـن اعـتنت حرمة.... يفت الصخر  منظرها
    جـرت عـبـراتـه و يـنـادي.... أظـنها بضعة الهادي
    لـفـتـنـي تـضـمد صوابي.... و تساعدني على مصابي
    أظـــنــهــا حــضــرت الــزهــــره

    تـعـنّـت وقـفـت قـبـالـه.... خـمار العفة يحجبها
    شـمـس مـتـحـجبة بغيمة ....و اجت تدفن  كواكبها
    تـحـوم عـلـى الـجـثث شافت ....غدير الدم يخضّبها
    و هـي بـهـلـحـالـة و الـسجاد.... بدموعه  يراقبها
    غـدى  لـهـلـحرمة ينشدها ....يقول اشبيها و  اشعدها
    تـحـن مـثـلـي اعله غيّابي.... و تساعدني على  مصابي
    أظـــنــهــا حــضــرت الــزهــــره

    تـقـرَّب يـمـهـا يـسـألـهـا ....لجن يسألها بالدمعة
    يـقـلـهـا  مـنين  و اشجابج ....يحاجيها و هي  تسمعه
    لـنـهـا تـجـاوبـه و تـقـول.... مثلك آنة  منفجعة
    يـبـنـي يـا عـلـي الـسـجاد ....آنة فاطمة  البضعة
    نـسـيـت  مـصيبتي و كسري.... اجيت يبني من  قبري
    اريـدك تـنـفـض تـرابـي.... و تساعدني على  مصابي
    أظـــنــهــا حــضــرت الــزهــــره

    مـاهـي مـنـاسـبـة تبقى.... الجثث صرعة بهجير الحَر
    خـلـنـا نـبـتـدي و ندفن.... تراني على الصبر  مقدر
    لـجـن يـا ولـيـدي دلـيـني.... تشتت عقلي و تحيَّر
    جـاسـم يـا جـسـم مـنـهم.... و ياهو جثة  الأكبر
    سـؤال الـزهـرة أثَّـرهـم ....غـدت تبجي  مناحرهم
    تـقـول مـن الـدما اخضابي.... و تساعدني على  مصابي
    أظـــنــهــا حــضــرت الــزهــــره

    نـزلـوا جـاسـم بـقـبـره.... لـجن ماوسدوا  خده
    و  خـده شـلـون يـتـوسـد.... جاسم راس  ماعنده
    و اجـوا يـم جـثـة الأكـبـر ....و نزلوا جثته  بلحده
    و  بـدت بـنـت النبي اتحاجي ....علي السجاد و  تنشده
    عـلـى  أبـوك حسين وديني.... و أخاطب جسمه  خليني
    و  أريـدك تـسـمـع اخطابي.... و تساعدني على مصابي
    أظـــنــهــا حــضــرت الــزهــــره

    عـقـب مـاعـالـجـسد ناحوا.... نزلوا باللحد جسمه
    و كـل أوصـالـه جـمـعـوها.... و دفنوا خنصره  يمه
    انـحـنـى الـسـجـاد عـلمنحر ....لنة يسمع  الجلمه
    يـقـلـه  ادفـن  عـلى صدري.... رضيعي سابح ابدمه
    وضـع عـبـد الله عـلى صدره ....ابدمعها فاطمة  تنظره
    تـقـلـه  دمـوعـي بـأهدابي.... تساعدني على  مصابي
    أظـــنــهــا حــضــرت الــزهــــره

    عـقـب مـادفـنوا المظلوم ....و رضيعه المنخضب  بدماه
    مـشـى الـسـجـاد و الزهرة ....حزينة و تابعت  ممشاه
    وصـلـوا لـلـنـهر شافوا.... جسد و بكتره طاح  لواه
    شـالـوا  جـثـتـه و دفـنـوا.... يـمه يسرته و  يمناه
    يـقـلـه  هـذي يـا عـمـي.... الـوديعة فاطمة  يمي
    عـلـى دفـنتك حسبت احسابي.... تساعدني على  مصابي
    أظـــنــهــا حــضــرت الــزهــــره



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013