» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر السيد سعد الذبحاوي - 05/01/2010م - 11:01 م | عدد القراء: 4190



    عــلــه الــمـذبـوح ....دلـيـلـي ايـنـوح
    دلــيــلــي ايـنـوح ....عـلـه الـمـذبـوح

    أنا السجاد أون صبح و مسيه ....فلا أنسه مصاب الغاضريه

    آنـه  بـدمـوع الـمـصـيـبـه سجلت كل  ذكرياتي
    و مـن دمـه انـحـور الـهـواشـم عفرت جبهة حياتي
    آنـه بـعـد الـغـاضـريـه اعـلـيـه كثرت  نايباتي
    مـا  هـجـع كـلـبـي بـونـينه لحد ما حانت  وفاتي
    بــدمــع مــســفـوح .... أسـلـي  الـروح

    راهـب آل الـبـيـت آنـي مـحـد امـتـحن محنتي
    سـجـلـت قـصـة عـذابـي بـدفتر أحزاني و غربتي
    عـالـذبـيـح اعـيـونـي تجري و سالت بدمها  دمعتي
    روحـي أسـلـيـهـا و أكلها اشقد هضم بالطف  حملتي
    أنــا  الــســجــاد .... ونــيــنـي  ازداد

    امـدون احـداث الـمـصـيبه بضامري و عندك  علمها
    ذبـح ابـويـه و ذبـح اخـوتـي فـاجعه اشينسه  ألمها
    بـكـلـبـي مـرسـومـه صورها و الدهر بيده  رسمها
    آنـه  مـا  أنـسـه الـضـحـايه الغسلوها بفيض  دمها
    أشــد  اصــواب  .... دلــيــلـي  انـصـاب

    بـالـطـفـوف أحـداث كـثـره بيها يا ناس  انهضمنه
    مـا بـقـه الـنـه مـحـامـي امـذبـحه أمست زلمنه
    و  عـمـي جـفـيـنـه كـطيعه و عالنهر طايح علمنه
    و مـن بـعـد ذيـج الـمـذابح هجموا و حرقوا خيمنه
    أنــه بــيــا حــيــل .... أرد  الــخـيـل

    آنـه  مـا يـوم الـيـمـرنـي بيه شفت فرحه و مسره
    مـن  فـقـدت احـسـيـن لـسه تستعر بحشاي  جمره
    اشـلـون أنـسـه الـمات ضامي و من كفاه محزوز نحره
    اعـيـونـي مـن عـالـمـاي تنظر أبجي لضماه و أذكره
    جــره ويــه الــمــاي .... دمـع  عـيـنـاي

    عـلـنـهـر أقـعـد و اعـاتـب جمرة الأحزان  تسري
    يـا فـرات أصـرخ و أنـادي اشـلون بعدك لسه  تجري
    ووالـدي  مـذبـوح ضـامـي و بالجره و الصار  تدري
    اشـلـون جـا أهـنـه بشرابك بالحزن مشحون صدري
    اعـلـه بـويـه احـسـيـن .... عـمـيـت الـعين



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013