» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الحاج أحمد العبادي - 12/01/2010م - 12:39 ص | عدد القراء: 3410



    ويـنـه  الـيـجـود ابدمع و ايزيد  الونين
    و  إيـواسـي مـسـلم على ذبح  اليتيمين

    مـن  غارت  اخيول العده و اترض  بلجسام
    تـسـلـب غـدت للعايله و تحرق  بلخيام
    فـرت  لأرض الـمـعـركه مذعوره  ليتام
    تـاهـوا  يـتـامـه اثـنين عن  الصواوين

    فـروا يـخـافـون السلب و اتسحق الخيل
    بـالـبـيده  هاموا و انهدم من عدهم الحيل
    اسـتوحش الوادي و صفوا من جلجل الليل
    خوف  و تعب حيره و حزن و بظلمه  ماشين

    مـن الـسهر من الضمه صك منهم  الشوف
    جوع و عطش حزن و هضم دوهنهم الخوف
    لـون  الـوجـه ذابل صفه بالحيره  مخطوف
    نـومـه صـفـوا من التعب عالغبره  غافين

    فـزوا عـلـى خـيل العده حاطت  عليهم
    أشـرار  أمـيـه  ابـلا رحم جتفوا إيديهم
    لـلـكـوفـه بـسياط و زجر و  امقيدهم
    و بـلا ذنـب تـحت القصر لنهم  مساجين

    قـام  الإخـو ايـسلي الإخو قصده يصبره
    مـن  شـافه يبجي اعله الأهل و بعينه  عبره
    و الـحـارس ابـباب السجن واقف  ينظره
    مـن  يا عشيره إنتم نشد عمي إنتم امن  انين

    قـالـوا  لـه مـن بيت النبي بيت  الكرامه
    فـريـنـه  مـن طف كربله أطفال و يتامه
    مـسـلـم ابـونه و جعفر و حيدر  عمامه
    جـدتـنـه  يـا  عم فاطمه و العم  الحسين

    قـام ايـهمل عل الخد دمع يلطم عله  الراس
    يـعـنـي إنـتوا اولاد النبي من أخير الناس
    لازم  أخـلـصكم  حتم من ذوله الأرجاس
    قـام  و فـتح باب السجن قال إنتوا  حُرين

    طـلـعوا  يطوفون  السجج وصلوا ليم  دار
    طـلـعت  تناشدهم مره من انين إنتوا يزغار
    قـالـوا  يـتامه  المسلم و من بيت  الأطهار
    صـاحـت فـداكم كل هلي داري  يطيبين

    لاجـن دهـرهـم يا وسف جار و  غدرهم
    لـنـهـم  ضـيوف ابها المسه عند  الذبحهم
    جـتـفـهـم  الشاطي النهر جذام  أخدهم
    لازم  أنـال الـجـائـزة ابـذبحتكم ألحين

    قـالـوا لـه خـذنا ابرفجتك سلمنه  لزياد
    و إنـتـه تـنـال الـجائزة و اتحصل  لمراد
    قـلـبـه  عـليهم ما عطف و بقسوته  زاد
    و اتـشـابـكوا عقب الذبح و بلايه  راسين



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013