» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر مهدي جناح الكاظمي - 29/04/2010م - 5:52 م | عدد القراء: 3036



    فـاطـمٌ  معناها طاها....قد آذاهُ من  آذاها
    كـمـا نـاحَ الـخليلُ....لها ناحَ  الرسولُ

    فــيـهـا  رسـولُ اللهِ أوصـى  الأمـه
    يـا أمـتـي هـذي مـدارُ الـحـكـمه
    اللهُ فــيـهـا قـد أتـمَ  الـنـعـمـه
    مـنـهـا يـنـابـيـعُ الـهدى و  الرحمه
    قـائـدٌ يـتبعهُ قائد....كلهم للحقِ  سواعد
    و أمـهـمُ الـبـتـول....لها ناحَ  الرسولُ

    زهـرائُـنـا  قـديـسـةُ  الـتـكـوينِ
    أشـجـانُـهـا  مـأوى جـراحِ  الـدينِ
    مـن  روحـهِ ضـلـت عـلـى يـاسينِ
    مـن غـمـه فـيـهـا نـجـا ذو النونِ
    آيةُ الرحمانِ الكبرى....مهجةُ التوحيدِ الزهراء
    و شـمـسٌ لا تـزولُ....لـها ناحَ الرسولُ

    يـا حـسـرةً تـبـقـى لـيـومِ  الحشرِ
    نـيـرانـهـا تـغـلـي بـصـدرِ الدهرِ
    سـرٌ بـقـيـعُ الـحـزنِ فـيـهِ  يدري
    لـلـضـلـع آثـارٌ بـهِ  لـلـكـسـرِ
    مـحسنٌ مقتولاً طاحا....زينبٌ أختاهُ  صاحا
    و عـيـنـاهُ تـسـيلُ....لها ناحَ  الرسولُ

    فــي  دارهــا أعـداءُهـا و  الـنـارُ
    يـا أحـمـدٌ حـلـفـاً عـلـيها صاروا
    يـا سـيـدي و الـصـوت و الـمسمارُ
    و الـوكـزُ بـالإضـلاعِ لـمـا غـاروا
    قرضها  أرضاً منثورُ....ضلعها غدراً  مكسورُ
    و مـن وضـعـت قتيلُ....لها ناحَ الرسولُ

    مـغـصـوبـةً حـقـاً و إرثـاً  راحـت
    يـا  والـدي  لـلـقـبـرِ خذني صاحت
    كـلُ  الـثـكـالا فـي عـيـونِ ناحت
    يــا  والـدي أحـقـادُ بـدرٍ  لاحـت
    هـكذا  قضيتُ  العمرا....محنةٌ تتبعها  أخرى
    و آلامٌ تـطـولُ....لـهـا نـاحَ  الرسولُ

    عـافـوا أبـا الـسـبـطـيـنِ و القرآنا
    و إسـتـأثـروا فـي حـقـنـا بـهـتانا
    فـي كـلِ أرضٍ أنـبـتـوا شـيـطـانا
    عـانـى الـورى مـن غـيـهِ مـا عـانا
    جـانـبوا  كلَ الإيمانِ....عترتي ظلَ  الرحمانِ
    و لـلـهِ الـدلـيـلُ....لـها ناحَ الرسولُ

    إنـا إلـى الـمـوعـودِ نـشـكو  الأمرا
    تــجـري دمـانـا كـلَ يـومٍ  هـدرا
    حـتـى مـتـى نـبـقـى نـعاني الغدرا
    هـذي جـراحُ الـمـرتـضـى و الزهراء
    كربلاء  تبكي الزهراءا....دمعها أجرتهُ  دماءا
    و  حـارت مـا تـقولُ....لها ناحَ  الرسولُ



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013