» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 09/12/2010م - 12:45 ص | عدد القراء: 2247



    هـذا  قـولٌ  مـن مـعـصـومٍ عـن مـعـصـوم ...مـا مـنـا إلا مقتولٌ أو  مسموم
    أولــهــم أحــمــد ...آخــرهــم أحــمــد ...فــالـكـلُ مـحـمـد

    هـذا الـحـديـث إنـوضـحـه و نـشرح إلك أبعاده ...عن الإمام المجتبه عن النبي إسناده
    مـا مـنـا إلا ابـسـم قـضـه لـو لـلذبح ميعاده ...معناه حته المصطفه يتعين  إستشهاده
    كـم مـقـتـولٍ مـنـكـم يـا آلَ الـمـخـتـار ...كـم مسمومٍ أين الهاتفُ يا  للثار
    و بـنـودُ الـعـهـدِ ...فـي سـيـفِ الـمـهـدي ...و الـدنيا تشهد ...فالكل يشهد

    مـا غـيـر سـيـف إبـن الـحسن يكشف الهم ...كلها إنتهت من والده لجداده لولاد العم
    هالصفوه راودها الأجل و إختنقت إبموج الدم ...اليخلص وريده من الذبح بيه تفتك أنياب السم
    كــيــفَ شـمـوسُ الـحـقِ تـوارت واويـلاه ...قـل لا حـولَ و لا قـوةَ إلا بالله
    ذريـةُ طـاهـا ...كـثـرت قـتـلاهـا ...و الـحـزنُ يُـجـدد...فـالـكـلُ  محمد

    أول شـهـيـد الـمـصـطفه حكم الحديث الوارد ...منه و بدت هالقافله واحد يتابع واحد
    ضـلع الوديعه الطاهره أوضح دليل و شاهد ...و إتواصلت طبرة علي إستشهد و للرب  ساجد
    صـوتٌ يـعـلـو أيـن الـحـجـةُ و الـبـرهـان ...أيـنَ المهديُ و أينَ شريكُ القرآن
    يـهـتـفُ  مـذ يـظـهـر ...حـيـدرُ يـا حـيـدر ...و الصوتُ يُردد...فالكلُ  محمد

    مـطـلاعـه  مـن يـم الحجر برهان ربنه القاطع ...و إيطالب ابثار الحسن عمه الشهيد الرابع
    و  الـسـاحـة الـطف يتجه و ابجفه سيفه اللامع ...يم قبر الحسين ابحزن يصرخ ابجفنه  الدامع
    يـهـتـفُ عـنـدَ الـقـبـرِ الـطـاهـرِ واجـداه ...و بـراكينُ الأرضُ تنادي واغوثاه
    لا يـعـرفُ مـهـلا ...يـسـتـخـرجُ طـفـلا ...مـن ذاكَ الـمـرقد...فالكلُ  محمد

    يـفتح  قبر  سبط النبي إيشوف الطفل عد صدره ...الجسم الرضيع إيطلعه و يستخرجه من  قبره
    و يـنادي شنهو اللي عمل هالطفل حزوا نحره ...هاليوم أزلزل هالأرض و أفني الظلم من  جذره
    فـي كـفـي سـيـفٌ لا بـل غـضـبِ الـجـبار ...و كأنَ الحشرَ بكفي و السيفُ النار
    و جـهـنـمُ سـيـفـي ...يـسـعـرُ فـي كـفـي ...جـمـراً يـتوقد...فالكلُ محمد

    تـبـت  يـدا حرب و صخر هتكوا ستور العصمه ...أطلبهم إبطبرة علي و للثار أصرخ  بإسمه
    و  إتـوجـه  الجبد الحسن و أذكر كسر ضلع أمه ...و أرجع الوقعة كربله النحر الحسين و دمه
    هـذا  ثـأرٌ قـلـتُ أعـوذُ بـربِ الـنـاس ...سـوفَ أطـهرُ وجهَ الأرضِ منَ الأرجاس
    لـهـفـيَ والـهـفـي ...لـضـحـايـا الـطـفـي ...فـالـشملُ تبدد...فالكلُ محمد



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013