» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر السيد سعد الذبحاوي - 19/03/2009م - 7:12 م | عدد القراء: 4303



    عـلـي  ودّع حياته و راح ...... يخفي لوعته بصدره
    يـسـولف  راح  للمختار ...... و يشرح همه للزهره

    الـوادم تـضـرب الأمـثال و تحجي عن صبر  أيوب
    صـبـر أيـوب مـا يـوصل ذرة صبر داحي  البوب
    مـصايب  عل الوصي انصبت من عندها الجبال اتذوب
    صـبـره  حيّر الألباب ...... بعينه شاف حرق  الباب
    و  ضــلــع الــزهــرة مــن  انـصـاب
    و شـاف الـمـحسن بعينه ...... حين الهجمت الزمره

    و عاش اهموم فوق اهموم ...... و هضايم شافت اعيونه
    ضـلـع مـجـتـوف ويّـة اعـداه يبايعهم يريدونه
    وَ  هُـو صـاحـب الـبـيـعة و احق منهم  يعرفونه
    بـالـقـيـح انـترس قلبه ...... و أمره فوضه  الربه
    تــمــنــى يــنــقــضــي نـحـبـه
    الـمتقدم عليهم جَيف ...... الشورى اتعزله و  اتأخره

    بـعـد  الـمصطفى اتمحن و انصب جم مصاب اعليه
    قـلـه اعـلـى الـمحن تصبر بعد شنهو النبي موصيه
    و قـلـه لا تـجـرد الـسـيف سيفك بالصبر جليه
    وصـيـي  أنت من بعدي ...... وصية يا علي  عندي
    الــزجــيــة قــطــعـة مـن جـبـدي
    و عـنـدك راح أودعـها ...... و لا تخليها  بالحسره

    و  مـا  نـدري عـلي بيا حال من دفعوا عليها الباب
    طـبـكَـهـا  الظالم  اعليها و الزهرة صدرها انصاب
    و  كـسـروا جـم ضلع منها و صابر ما يرد  اجواب
    و  تنادي يا حامي الجار ...... صدري انصاب  بالمسمار
    و     مـحـسـن     طــاح     يـا     كــرار
    عـلـي يـنظرها بالآهات ...... و جفه اتقيّد  بصبره

    و يـم قـبـر الـنـبـي ينحب و يناديه بقلب مجمور
    يـقـلـه اودعـيـتك رجعت لجن و الضلع  مكسور
    و  أنـت  الـلـي قـلت أصبر و آنا بها الأمر  معذور
    يـبـو الـقـاسم استقبلها ...... و عن الصار  اسألها
    و  يــا لــوعــات  تــحــمــلــهـا
    و رجـعـت لجن بيا حال ...... و تخفي بالضلع  جمره

    خـتـم  عـمـره بأخير امصاب براسه أصبح اصوابه
    و حـيـدر سـاجـد الـربـه انطبر و بوسط  محرابه
    و  راح امـضـرج ابـدمـه و يـشرح للنبي  امصابه
    بـلـهـفة  الزهرة تتنطر ...... الجيت المرتضى  حيدر
    راسـه             شـافـتـه             امـطـبـر



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013