يـا بـا الـفـضـل أشـكـي الـحـال... يـمـك يراعي الرايه جـبـت الـحـرم و الأطـفـال... يـمـك يـراعـي الـرايـه يـا  با الفضل تدري اشلون من طحت يا والينه... و إحنه ابغرب  ظلينه لا ظـل خـدر لا حماي و هجمت القوم اعلينه ... و لا واحد  ايحامينه خـان  الـدهر  بينه خان و جارت علينه إسنينه ... و الجمر يسعر بينه جـيـتـك يـبو فاضل جيت... و العايله ويايه ... يمك يراعي  الرايه نـاديـتـك ابـهذا الصوت ياللي إكفلت بحمانه... بالغرب لا  تنسانه بـالـفـاجـعه  إتعنيناك  و جبنه الحزن ويانه ... و جور الدهر عادانه يـا  خـويـه قـلـبي إبفرقاك تلهتب نار احزانه... و ما تنطفي  نيرانه ابـطـيحتك  طاح  العامود... و إنهدم سور إحمايه... يمك يراعي الرايه بـصـوتـي  صحت يا عباس ريتك ابحالي تدري... لمن تسلب  خدري أصبر و اصيحن مليت من كثر همي و صبري... ما يسوى عقبك عمري لا ويـن أروحـن لا ويـن و إلـمن أفوض أمري... بس المدامع تجري إتـعـنـيـتـك ابـهذا الحال... يم النهر شجايه... يمك يراعي الرايه يـالـجنت شمعة دنياي تضوي و تشع إبداري... وسفه إنطفت  أنواري أنـحـب و أهـل دمـع العين اشما دمعي جاري... ما تطفه جمرة ناري فـكري  ابغيابك  محتار و تاهت اعليك أفكاري... ما وصلتك أخباري و إطـلـعت من جسمي الروح... للمشرعه عنايه... يمك يراعي  الرايه جـيـت  أخـبـرك يا عباس خيل و زلم حاطتنه... و إتسلبت  عيلتنه لا ظـل حـمـه و لا ولـيان و إتوجرت خيمتنه... ما تنخمد  جمرتنه يـم الـنـهـر جينه اليوم قوم إنظر الحالتنه... و هاك إستمع  صرختنه