» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب مهدي جناح الكاظمي - 12/12/2010م - 2:05 ص | عدد القراء: 5855



    فيهِ  إحتارَ القلم...عنهُ يروي  العلم
    يُـمـنـاه  ...يُسراه...بحرانِ  للهِ

    أتـت  أرضَ  الطفوفِ تقولُ  دنيانا
    تـعـالوا  للملاحمِ و إنظروا  الآنا
    إلـى الـمـيدانِ طافَ اليومَ حيرانا
    بـكـعـبةِ  صارمِ  العباسِ أركانا
    و  يـهـتـفَ فيهِ سرُ اللهِ قد  بانا
    عـلى  عرشِ  الرقابِ يظَلُ سلطانا
    هـذا شـبلُ الولي...قد رباهُ  علي
    يُـمـنـاه  ...يُسراه...بحرانِ  للهِ

    بـعـبـاسِ  العجائبُ  عقلُها تاها
    سـلوا  عينَ الفوارسِ كيفَ أبكاها
    و كيفَ الخوفُ قبلَ السيفِ  أرداها
    و  حـتـى الموتُ منهُ صاحَ  أواها
    سـلـوا  مـن رايةٍ للحقِ  أعلاها
    و  مـن كـفـينِ للزهراءِ  أهداها
    عن عباسِ إسألوا ...من كفيهِ إنهلوا
    يُـمـنـاه  ...يُسراه...بحرانِ  للهِ

    إلـى نـهـرِ الـفراتِ أميرُهُ سارا
    و سـارَ الـمـاءُ ضمآناً و  محتارا
    إلـى ديـوانِ ذاكَ الـجودِ خُطارا
    لـهُ دانَ الـسحابُ و ملكهُ  صارا
    فـكيفَ من الضما يخشى إذا  غارا
    يـفـجـرُ  كـلَ أرضِ اللهِ  أنهارا
    أحشاءٌ  تلهبُ...و  العطشى  زينبُ
    يُـمـنـاه  ...يُسراه...بحرانِ  للهِ

    سـكـيـنةُ و الربابُ كلاهما تنعا
    و  أطـفـالٌ  بها حرُ الضمى  يرعا
    تـصـيحُ و من سواكَ يُعيرها  سمعا
    و عينُ الجودِ راحت تسكبُ  الدمعا
    عـلى  من شيّدَ التوحيدَ و الشرعا
    على  من صحبُهُ فوقَ الثرى  صرعا
    ناداهُ يا أخي...يا ذا الكفِ  السخي
    يُـمـنـاه  ...يُسراه...بحرانِ  للهِ

    هوى  طَودُ الحسينِ و قانصُ  الصيدِ
    عـلـى  نهرِ الفراتِ مخضّبَ  الجيدِ
    و لـمـا طـاحَ غدراً قالَ للجودِ
    ألا أخـبـر سـكينةَ قَلَ  مجهودي
    بـسـهـمٍ غارا في عيني و عامودِ
    بـرأسي طاحَ أبكى عرشَ  معبودي
    و الجودُ إذ بكى...عن عباسٍ حكى
    يُـمـنـاه  ...يُسراه...بحرانِ  للهِ

    هـوَ  الـعـبـاسُ و الكرارُ  سماهُ
    بـأحـضانِ  الإباء و الفضلُ  رباهُ
    و فـي مـهدِ الوفاءِ السبطُ  آخاهُ
    يـضحي  في الطفوفِ العهدَ  أعطاهُ
    و  زمـت  رايـةَ الإسـلامِ كفاهُ
    و زيـنـبُ لـم تسر للطفِ لولاهُ
    إنـا صـحـنا هنا...وفّى  عباسُنا

    أتـيـنـا أيـهـا الساقي  لتروينا
    بـنـا ضمئٌ و من ألفٍ سرى فينا
    بـنـا شـوقٌ إلـى لُقياكَ يكوينا
    و لـطمُ الصدرِ تدري ليسَ  يكفينا
    لـنـا شـرفٌ إذا نُـدعى  مجانينا
    إلـى أن يُـشهِرَ الصمصامَ  مهدينا
    يـبقى  عهدُ الوفا...فينا  للمصطفا
    يُـمـنـاه  ...يُسراه...بحرانِ  للهِ



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013