» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 12/12/2010م - 10:46 م | عدد القراء: 5081



    الأكــبـر نـسـمـعـه ... ابـكـل إيـمـان
    الــجــاسـم ايـودعـه... ابـكـل إيـمـان
    لاجـن يـشـجـعـه ... و بـعـيـنـه  دمـعه
    قــلـبـي اتـأثـر ... مـن  هـالـمـنـظـر
    شــفــت  الأكــبــر يــم  جــسـام

    لـمـن راد الأكـبـر يـمـضي يستقبل وجه الميدان
    الـحـوفت جاسم دار اعيونه شاهد جاسم  بالصيوان
    راح  ايـودعـه بآخر لحظه يكشف عن قلبه  الأحزان
    يـهـتف  يا جاسم راح أبرز قبلك و أقصد  للفرسان
    و عــيـن الـحـرايـب... ظـلـت تـراقـب
    مـنـهـو الـيـجـاوب...هـاي  الـكـتـايب
    آنــه  الأطــلــع...  و إنـت  الـتـتـبـع
    لا     مـا     نـخـضـع...     لــلـظــلام

    يـا جـاسـم لـو جسمي اتقطع لا تتأثر من  هالحال
    كـل قـطرة دم من اجروحي ترسم لك صفحة آمال
    إبـرز  مـن بـعدي و لا تهتم و الميدان ايريد  ارجال
    عـرسـك  خل يصبح بالحومه و الحنه ادموم  الآجال
    و  آنــه الأريــدك...تـضـمـن  رصـيـدك
    و اتــحــنــي إيــدك...مـن دم  وريـدك
    مـن       تـتـقـدم...لا       لا       تـهـتـم
    يـرخـص     كــل    دم    ...لــلإســلام

    جـيـت الـتوديعك يا جاسمىظلت آخر لحظه اوياك
    أطـلع  و  بعينك شاهدني اشراح أصنع بجيوش  إعداك
    لـمـن  أبـرز لا تتأخر إسرع بعدي و ضحي  إدماك
    و الـمـوعـد يـم أمنه الزهره يا جاسم نتلاقه إهناك
    و الــزهــره أمـنـه...مـوجـوده يـمـنـه
    مـن يـجـري دمـنـه...تـكـشـف  هـمـنه
    ظــنــي اتــصـدق...قـلـبـي  اتـوثـق
    خــل تــتــحــقــق  ...هــالأحـلام

    يـصـعـب يـجسام افراقك ما فارقتك ابكل دنياي
    أفـرح  مـن تـتـقدم بعدي و بنفس المصرع  وياي
    خل  جسمك يوقع يم جسمي و أمزج دمك ويه إدماي
    و  الـمـوعـد يم جدنه الهادي و اتحط يمناك  ابيمناي
    اتــحـقـق أمـلـنـه...سـاعـة  أجـلـنـه
    تــجـمـع شـمـلـنـه...و الـعـزه إلـنـه
    ابـنـفـس الـمـذبـح...دمـنـه الـيـسـفح
    بــالــدم   نــشــرح...هــالأحـكـام

    و  جـاسم  لمن شاف الأكبر قاصد للحومه و ملهوف
    نـاداه آنـه الأبـرز قـبلك يالأكبر و بعينك  شوف
    ابـهمت  حيدر أطلع إلهم خلها اتصف القوم  اصفوف
    خل  تطفه اشموعي بصيواني اشموع الزفه اتصير  اسيوف
    عــزمـي و صـمـودي...مـصـدر وجـودي
    أبــذل  جـهـودي...و  أضـمـن  خـلـودي
    دمــي    و    دمــك...يـجـرن     يـمـك
    و     أتـبـع     عـزمـك     ...و    الأقــدام

    الأكـبر  ودع جاسم لاجن راح و طاح ابحجر  الموت
    هـالـموقف لن جاسم يسمع يتعاله من الأكبر صوت
    إسرع و إضمن هاي الفرصه فرصه و لا تتركها اتفوت
    صـب  اعـله الأكبر دمعاته و ينوح ابهضمه  المكبوت
    و أمــه ابــحــزنـهـا...زادت مـحـنـهـا
    شـبـحـت جـفـنـهـا...شـافـت  إبـنـها
    ايــودع عــمــه...ابــحـزنـه و هـمـه
    حـسـت   أمـــه...بـــالآلام

    صـاحـت  رمـله امودع بالله إطلع للميدان و روح
    يـم  جسم الأكبر يوليدي خل أنظر جسمك  مطروح
    و  أعجن حنت عرسك يبني ابدمك و بدمعي  المسفوح
    و  الأكـبـر يتنطر جيتك إطلع مثله و ضحي  الروح
    ســاعـة مـمـاتـك ...تـبـدي حـيـاتـك
    قــدم  جــسـمـك...ضـحـي  ابـدمـك
    خـلـد   إسـمـك...بـالأيـام



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013