» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب مهدي جناح الكاظمي - 13/12/2010م - 12:11 ص | عدد القراء: 4395



    حـسـيـنُ اللهِ بالأرواحِ نفديهِ

    بـهِ الـمختارُ و القرآنُ  أوصانا
    و خـدامـاً أبـو الزهراءِ  سمانا

    بـرانـا  اللهُ خُـداماً و  أنصارا
    و فـي جرحِ الحسينِ بنى لنا دارا

    إذا ضـاقـت بـنا الدنيا  أتيناهُ
    زمـامَ  الدهرِ ربُ الناسِ  أعطاهُ

    ألا يـا لائـمي ما شئتَ  فرمينا
    لـنـا  فـخـرٌ  تسمينا  مجانينا

    دعـاةَ  الجهلِ و الدنيا  عرفناكم
    هـي الزهراءُ يومَ الحشرِ  تلقاكم

    حـسـينٌ  للحوائجِ  بابهُ  أوسع
    و  تـيجانُ  الملوكِ لعرشهِ  تركع

    سـيبقى جرحُهُ للكونِ  مصباحا
    على عطشِ الحسينِ نسيلُ أرواحا





















    حـيـاةٌ مـوتـنا يا لائمي  فيهِ

    نـلـوذُ إذا تـمادى غدرُ دنيانا
    و  يـومَ الـحشرِ أحراراً  نلاقيهِ

    نـعـيشُ  أعزةً و نموتُ  أحرارا
    نُـقـيـم لهُ العزاءَ بها و  نبكيهِ

    و  إمـا حـلتِ البلوى  دعوناهُ
    و فـيـهِ كلَ شيءٍ راحَ  محصيهِ

    سـهامُكَ عن حسينٍ ليسَ  تثنينا
    لأنَ جـنـونـنـا عقلٌ  معانيهِ

    و أسـيـافاً لقتلِ الحقِ  مسعاكم
    و  كـلا  مـنكمُ عدلاً  تقاضيهِ

    و لـلـرحمانِ يبقى فلكُهُ  أسرع
    كـنـوزُ اللهِ تـجري في  أياديهِ

    و  لـلأمجادِ  تبقى كربلاء  ساحا
    نـواسـي  دمعةً  في عينِ مهديهِ



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013