» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب عادل الكاظمي - 13/12/2010م - 12:44 ص | عدد القراء: 3166



    يـا  كـربـلاء  باللهِ يا كربلا

    يـا  كربلاء  و الدمع في مقلتي
    نـاراً تـلظى من غضى  كربتي

    قـلبٌ  على الأحزانِ قد  أطبقا
    مـن زمرة غارت لوادي  التقى

    مـن  طـالبٍ  ثأراً لبدرٍ و من
    و  مـن جـهول غارقٍ  بالفتن

    الله مـاذا فـعـل  الأشـقياء
    قـد  أمـنعوا  الغدر فلم  يبقيا

    هـذا  بسهمِ الغدرِ ذاقَ  الردى
    لـو أن أرواحـهـم تـفتدى

    و  أعـظم الأرزاءِ رزءُ  الحسين
    لـم يكتفوا أن حزوا منه الوتين

    حـتـى  أمـالوا بغيةَ  الإنتقام
    و أوجـروا الـنارَ بتلكَ الخيام

    أيُ  دمٍ فـي الـطفِ لما  جرى
    و  فـاطـماً و المرتضى حيدرا

    يا  سيدي أبكيك جسماً  صريع
    و  قد  ثوى جنبك طفل  رضيع

    مـا ضرهم لو بلوا منهُ الصدى
    فـجـدهُ  قد  كانَ بحرَ الندى






























    مـن  كفنَ السبطَ و من  غسلا

    يـجري دماً و الحزنُ في مهجتي
    و  الـقلبُ  عن إرزاءهِ ما  سلا

    تـذكـر الـسبطَ و ماذا  لقى
    فـحـاربـت  قـرآنها  المنزلا

    بـالـمـال و الملكِ غدا مفتتن
    أمـسـى  حـسينٌ بهم  مبتلى

    بـالـسبط  ثم  صحبه الأتقياء
    إلا جـسوماً صرعت في  الفلاء

    و  ذا بـسـيف قطعته  العدى
    لـكـنـت  أفديها  بكلِ  الملا

    مـذ  قـتـلته  زمرةُ  الناكثين
    و الـسـيف في أوصاله أرسلا

    بـخـيلهم تسحقُ جسم الإمام
    و أسـلـمـوا أيـتامهُ  للبلاء

    أبـكى  رسولَ اللهِ خيرُ  الورى
    و كـلَ من صدقَ عهدَ  الولاء

    فوق  الثرى  و النحر دام  قطيع
    ضـامٍ  و مـن مـنحرهِ  أنهلا

    من دونِ أن يسقوهُ كأسَ الردى
    بـأي  ذنـبٍ  بـإبـنهِ  إثكلا



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013