» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب جابر الكاظمي - 19/03/2009م - 7:39 م | عدد القراء: 6387



    كـمـا أرسـل رب الـكـون لـلـنـاس  نـبيا

    علياً يا علياً يا علياً يا عليا يا علياً يا علياً يا علياً يا عليا


    يـا عـلـيـاً لـك أمـرٌ فـي كـتـاب الله يعقد
    و حـديـث الـفـضل يروى عن رسول الله  مسند
    فـيـا مـن كـلـم الـنـاس و فـي المهد  صبيا

    يـا  عـلـيـاً بـئـس قـومٌ جعلوا الشرك  سبيلا
    فـقـضـى بـرهـان ربـي فـيك أن تمضي قتيلا
    فـسـبـحـان  الـذي  أظـهـر مـا كان  خفيا

    لـو  سـئـلـنـا عـن ديـاجـيـر  الـسـوادِ
    و  مـن  الـوحـي نـداءٌ عـنـد ذي العرش  ينادِ
    نــداء  الـوحـي هـذا مـلأ الـكـون دويـا

    يـا  عـلـيـاً كـيـف يدنو منك أشقى  الأشقياء
    ضـربـةٌ مـن كـفَّ بـاغٍ فـجـرت بحر  الدماء
    نـعـاك الـعـرش فـي عـلـيـائـه نعياً  شجيا

    لـك فـي الأحـشـاء نـارٌ لـم يزل يروى لظاها
    سـتـمـوت  الـروح  حـزنـا لك في نار جواها
    سـأحـيـا بـعـد مـوتـي فـي غدٍ خلقاً  سويا

    كـل  مـن والاك حـاشـى يـوم حشر أن  يظيعا
    فـاز  مـن والـى عـلـيـاً فـاز من كان  مطيعا
    سـنـلـقـاك غـداً فـي مـوعـد الحشر  سخيا



























    فــقــد أرسـلـك الله و بـالـحـق ولـيـا




    يـا  أخـا  عـيـسـى بن مريم و بك الروح تجسد
    مـثـل هـارون لـمـوسـى كـنت للهادي محمد
    سـلامٌ  يـوم مـت بـل و مـذ تـبـعـث  حيا

    بـعـضـهـم  قـد  عـبـدوا شخصك لله  بديلا
    لـيـكـن  مـوتـك  هـذا لـذوي الشرك دليلا
    و  سـبـحـان  الـذي أعـطـاك خـلـقا نبويا

    مـا سـواد الـلـيـل إلا ثـوب حـزن و  حدادِ
    قـتـل  الـيـوم  عـلـيٌ غـالـه سـيف  المرادِ
    أصـاب الـيـوم سـيـف الـبـغـي ليثاً  هاشميا

    يـا  لـهـا مـن ضـربـةٍ شـقت رؤوس  الأنبياء
    و نـعـى مـقـتـلـك الـعرش و سكان  السماء
    و  يـبـكـي فـقـدك الـلـوح بـكاءً  سرمديا

    لـو  جـرت عـيـنـي دماء عنك لا يجدي  بكاها
    و غـداً أنـت شـفـيـعـي يـا أخى المختار  طه
    و أدعـو إنـنـي قـد كـنـت عـبداً علويا  علياً

    سـوف يـأتـي الـصـوت لـما يحشر الناس جميعا
    سـوف نـلـقـاك غـداً يا صاحب الحوض  شفيعا
    سـيـنـجـو  مـن يـوالـيـك و من كان  تقيا



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013