يـومـك يـحـامـي الـجـار ...مـثله اعله مسلم صار يــا هــضـم أكـثـر...شـتـقـول يـا حـيـدر تـذكـر  يـبـو الحسنين يوم الغدير القوم... حين  إصطفت بـالـبـيـعه  و الميثاق و العهد و المرسوم... كلها  إعترفت بـأمـر  النبي المبعوث آلاف و إجت و إتحوم ...بيك إحتفت و الـهـادي لـمـن غـاب و إتنفذ المحتوم... لنها إنكشفت بـالـكوفه  نفس الناس هم عقب ليله و يوم... تالي  إختلفت من عدها مسلم شاف ضيم و غصص و إهموم... حين إنحرفت نـاس الـتـعـيـش أشـرار...إشـتـعـقـد يـا كرار تــتـرك الـمـنـكـر ...شـتـقـول يـا حـيـدر يـا  با الحسن شتقول هم حاسب إلها إحساب... هاي الخدمه أم تـدري تـغدر بيك و إتخونك الأصحاب... و ابها السرعه لـتـصـدق الـخـوان لـو عاشر الأطياب... يترك  طبعه بـالـكـوفه رد إنعاد يومك يداحي الباب ...من أهل البدعه مـسـلـم  لـفاها  إبطيب قلبه عليهم ذاب... مثل الشمعه بـعـيـونـه  يـنظر ناس ما يدري لنها إذياب  ...هالمجتمعه و  الــخـايـن الـغـدار...لـو عـاشـر  الأطـهـار هـم  تـظـن يـطـهـر...شـتـقـول يـا  حـيـدر يـا بـا الـحسن هيهات للذل و الإستهوان ...عزمك  يجنح إنـت أمـيـر الكون و اعله الإنس و الجان... وزنك  يرجح إزمـام الـعـيـلـه ابيمناك متهمك العدوان... خل  تتبجح خـانـت  عـهدها اوياك تبعت هوه الشيطان... إلمن  تنصح يـومـك  يـبـو  الحسنين تذكاره بالأذهان... ظل  يتوضح مـسلم شبيهك شاف جور و جفه و خذلان... مثلك  أصبح مـسـلـم حـمـل أكـدار...و إنـت إحـمـلت أخطار يــا  حـالـه  أخـطـر...شـتـقـول يـا  حـيـدر إنـت  الأمـيـر و بيك عن وجه الأمه إنزاح... ليك  الشده مـسـلـم  سـفير حسين مثلك بنه الإصلاح ...شيد  مجده أروي  لـك  الـلي صار مسلم امن الأشباح ...و أهل الرده لـهـفـت موده و طيب مسلم قصدها و راح ...ظنها إتوده كـتـبـوا عـهـد وياه بسما بده المصباح... نقضوا  عهده عـن هـالـبشر شتقول عن جهل لو إيضاح... وقفوا  ضده عـن عـلـم عـن إصـرار...لـو عـن جـهـل  أفكار لــو  طــمــع  أثـر...شـتـقـول يـا  حـيـدر مـسـلـم  غريب إهناك ريتك يبو الحسنين ...جنت إتشوفه لـلـكـوفه  قاصد  ضيف مجتمعها الطاغين... خان  إضيوفه مـا  يـدري هـالأوغـاد تاليها رمشت عين... كلها إتعوفه مـو  بـس عصرهم ذاك كل عصر موجودين... أهل  الكوفه يـم  طـوعه راح و جيش جدامه من صوبين... سل  إسيوفه مـنـهم أبد ما خاف حيث اعله حال حسين ...مسلم  خوفه عـسـكـر  قـصـد  جـرار...و إمـلـوحـه  الأشفار إشـرايـد الـعـسـكـر...شـتـقـول يـا  حـيـدر الـمـنكر يداحي الباب عدهم صبح معروف ...و العز غايب مـسلم  وحيد اهناك لاجن يموج إصفوف... جيش  الغاصب و  إتولته  الأوباش إسهام و حجر و إسيوف... من كل  جانب مـا  هـمـتـه الأشرار و لا قلبه هزه الخوف... إلهم  واثب مـثلك غضب و الجيش يندهل حين يشوف... مسلم  غاضب مـعـروفـه بـالـميدان إلهم عزم موصوف ...صفوة غالب راعـي الـعـزم لـو ثـار...ابـهـالـمـوقـف اشيختار عــالـصـبـر يـقـدر...شـتـقـول يـا  حـيـدر هـالأمـه  خـانـت بيه عزم إبن إخوك اهناك... أصبح أمه راعـي  الهدف  معروف عالجمره و الأشواك ...يسحق  جدمه مـنـك ورث هـالـزود مـن مقدرة يمناك... وارث عزمه وسـفـه  ابـرهـيف الجور هالمجمع السفاك... وذر  جسمه مـو دمـه هـذا الـسـال جنها تسيل إدماك... دمك  دمه خـالـد يـبـو الـحـسنين مسلم يظل وياك... خالد إسمه إشـعـنـدك بـعـد أخـبـار...مـخـتـلـفه هالفجار عــن  أهـل  خـيـبـر...شـتـقـول يـا حـيـدر