» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب مهدي جناح الكاظمي - 15/01/2011م - 11:27 م | عدد القراء: 3871



    تـعـالـي زينبُ الحيرى

    في  ضعنكِ عودي  لأُريكِ
    و  الجودُ  و كفٌ  لأخيكِ
    فـقومي  يا إبنتَ الزهراء

    نـاديتك مجروحَ  الصوتِ
    تـسـتقيظُ بعيونِ  الموتِ
    سـلـيـها  مالها  عبرى

    عـودي  عباسُكِ   مازالا
    و  الـسبطُ تجمعَ  أوصالا
    لـهُ  صـلـي إذا  مـرا

    ضـعنكِ  للأحرارِ كتابُ
    و مـسيرُكِ للشامِ  حرابُ
    فـقـومـي علمِ  الدهرا

    خـيمتُكِ  الحقُ بها  صلى
    قـصرُ  الطاغوتِ لها  دلى
    فـطُـلِ  كـوكباً   حرا

    قـومي  للكفِ و  للجودِ
    و لأرضِ الطفِ بنا عودي
    بـضعنٍ  و  إحملي الصبرا
























    و  طوفي  الضلعَ و  النحرا

    مـا زالَ الـطفُ يناديكِ
    و الـسـهمُ بعينٍ تبكيكِ
    و  طوفي  الضلعَ و  النحرا

    أجساداً  في  التربِ تركتي
    و تـهاجرُ بعويلِ  الصمتِ
    و  طوفي  الضلعَ و  النحرا

    يـتـجلى  قمراً و هلالا
    و الرأسُ على الرمحِ  تعالا
    و  طوفي  الضلعَ و  النحرا

    وحـيٌ مـهبطهُ  الألبابُ
    فـي  كـلِ يزيدٍ تنسابُ
    و  طوفي  الضلعَ و  النحرا

    و  عـلـيها جبريلُ  تدلى
    صـارت لـلأحرارِ  محلا
    و  طوفي  الضلعَ و  النحرا

    لـلـرأسِ هوى  بالعامودِ
    لـجـراحِ  الأيامِ  السودِ
    و  طوفي  الضلعَ و  النحرا



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013