» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 18/01/2011م - 12:33 ص | عدد القراء: 4795



    يـا عـلي زينب تراني...حايره إبولية  زماني
    أنــخــاك     ...أرجــاك

    إبـصـرخـة  عـتب  ناديت يا بويه اليوم
    يـا عـلي إمصابي إمصاب و إهمومي  إهموم
    و شـيـفـيـد هـذا العتب شيفيد  اللوم
    و  آنـه  غـريـبـه و حـايره ابين  القوم
    ونــيــت...نــاديــت
    أصـرخ  إبدمعة حناني...حايره إبولية  زماني

    نـاديـتـك  إبـدمـع الـحزن يا  حيدر
    تـقـبـل عـقـب ذاك الـخـدر أتيسر
    لـو  شـفـت  نـيـران الـقلب  تتوجر
    مـصـدرهـا مـن جـمرة مصاب الأكبر
    مــصــيــوب...مــخـضـوب
    مـصرع  الأكبر سباني...حايره إبولية  زماني

    يـا عـلـي و ريـتـك لعد حالي  إتشوفه
    مـن رحـت مـسـبـيـه إبيسر للكوفه
    لـو مـا قـمـر هـاشـم تطيح  إجفوفه
    مـا  جـان أروح اويـه الـحـرم مجتوفه
    عــفــنــاه...بــدمــاه
    و  الـدهر  عقبه ولاني...حايره إبولية زماني

    يـا عـلـي إحـمـلت امن اليسر هالالام
    إتـحـيـرت بـأمـر الـعـايله و الإيتام
    و لـو مـا يـطـفـي الدهر شمعة  جسام
    مـا  جـان أروح ابـيـسـر لديار الشام
    هــالــشــاب...مــن  غــاب
    طـاح و إتـهدم كياني...حايره إبولية زماني

    بـالـصـبـر  يـا بويه إعبرت عن  حدي
    لا  خـيـمـه لا و لـيـان ظلت  عندي
    و الـصـاب نـحـر الطفل صوب جبدي
    مـن قـبـل لـحـده ريت حفروا لحدي
    مــفــطــوم...مــحــروم
    و سهم إبن كاهل رماني...حايره إبولية زماني

    يـا  عـلـي و بالطف رخص دمعي  الغالي
    شـيـفـيـد عـمـري عقب عين  الوالي
    و لـو مـا يـرد مـهـر إبـو اليمه خالي
    مـا جـان أحـيـر ابـعـيليتي و  أطفالي
    مــطــروح   ...مــذبــوح
    مـن  رجع مهره لقاني...حايره إبولية  زماني

    يـا  عـلـي  و بـغـياب الأهل  يسروني
    ويـه الـيـتـامـه و الـحـرم مـشوني
    و  الـيـوم  مـن درب الـيـسر  جابوني
    و مـتـقـلـي يـا بويه اشتشوف  إعيوني



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013